> ذكرت مصادر قضائية أن العراقي زياد خلف الكربولي الذي يشتبه في أنه من قياديي تنظيم القاعدة في العراق نفى خلال محاكمته أمام محكمة أمن الدولة الاردنية أمس الأربعاء اتهامات "بالارهاب".

ويواجه الكربولي العراقي المولد و13 شخصا آخر -مازالوا فارين- أربعة اتهامات هي "القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان وحيازة مواد مفرقعة (قذائف صاروخية) بالاشتراك بقصد استعمالها على وجه غير مشروع والمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية والانتساب إلى عضوية جمعية غير مشروعة".

ويشتبه في أن الكربولي شكل جزءا من جماعة "التوحيد والجهاد" التي كان يقودها سابقا المتشدد الاردني المولد أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل في غارة جوية أمريكية في العراق في السابع من حزيران/يونيو الماضي.

وكان الكربولي /23 عاما/ قد ظهر على شاشات التلفزيون الاردني الحكومي بعد قليل من اعتقاله في أيار/مايو الماضي واعترف بقتل سائق شاحنة أردني في أيلول/سبتمبر من العام الماضي وخطف دبلوماسيين مغربيين وهما في طريقهما من عمان إلى بغداد.

ووصفت السلطات الاردنية آنذاك الكربولي بأنه ناشط بارز في تنظيم القاعدة وأنه موظف بهيئة الجمارك العراقية.

كما تصفه السلطات الاردنية بأنه مسئول تنظيم مجموعة التوحيد والجهاد في منطقة طريبيل الحدودية العراقية.

ونفى الكربولي ما ذكره الادعاء الاردني من أنه اعتقل داخل العراق في عملية مشتركة للمخابرات والجيش الاردني في العاشر من أيار/مايو الماضي.

وقال أمام المحكمة أمس إنه اختطف من لبنان في السادس من أيار/مايو.

وذكرت المصادر القضائية أن المحاكمة تأجلت إلى الرابع من تشرين أول/أكتوبر المقبل.