مقتل 16 شخصا وجرح 26 آخرين في أعمال عنف في العراق

> بغداد «الأيام» د.ب.أ :

>
امرأة عراقية تصرخ وتبكي بعد مقتل احد اقاربها يوم أمس
امرأة عراقية تصرخ وتبكي بعد مقتل احد اقاربها يوم أمس
قتل 16 شخصا في حوادث منفصلة في العراق أمس الأحد حيث تواصلت الهجمات المسلحة لتعكر صفو اليوم الاول من شهر رمضان المعظم,وقال شهود عيان إن سيارة مفخخة انفجرت قرب كنيسة في بغداد صباح أمس الأحد مما تسبب في مصرع أربعة مدنيين وجرح 14 آخرين من بينهم أربعة من رجال الشرطة.

وحدث الانفجار الذي يعتقد انه تم باستخدام جهاز التحكم عن بعد بينما كان المصلون في كنيسة مريم العذراء يقيمون قداس الاحد. وتقع الكنيسة في حي الكرادة ذي الاغلبية المسيحية.

وكان رجال الشرطة الذين أصيبوا في الحادث أعضاء في دورية أمنية مخصصة لحماية الكنيسة. ولم تتوفر معلومات عن حالة الجرحى أو فيما إذا كانت الكنيسة هي المستهدفة بالدرجة الاولى.

وفي غرب بغداد فتح مسلحون النار على مجموعة من سائقي الشاحنات فقتلوا ثلاثة منهم. وكانت قافلة الشاحنات التي تنقل معدات عسكرية مؤجرة للجيش العراقي.

وفي وسط بغداد قتل خمسة مسلحين عندما هاجمت الشرطة المنازل في المنطقة كما اعتقل 25 من المتشددين.

وقالت مصادر الشرطة إنهم تمكنوا من مصادرة العديد من الاسلحة والمعدات والمنشورات.

وفي وسط العاصمة العراقية أيضا قتل مدنيان وجرح عشرة آخرين عندما انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مستشفى.

وفي تطور آخر فجر انتحاري سيارته المفخخة عند نقطة تفتيش للجيش العراقي في بلدة تلعفر التي تبعد 450 كيلومترا إلى الشمال من بغداد,وقتل في الانفجار جنديان وجرح آخران.

عراقي يبكي امام جثة احد اقاربه الذي قتل يوم أمس في الانفجار
عراقي يبكي امام جثة احد اقاربه الذي قتل يوم أمس في الانفجار
وفي الوقت نفسه أعلن التلفزيون العراقي اعتقال زعيم تنظيم كتائب ثورة العشرين وسبعة من معاونيه في عملية عسكرية في مدينة بعقوبة الواقعة على بعد 60 كيلومتر شمال شرق بغداد.

ولا يعرف الكثير عن زعيم هذه الجماعة المسلحة التي حملت مسؤولية العديد من الهجمات على القوات الامريكية وخطف جنود من المارينز.

ونشرت جماعة أنصار السنة أمس الأحد أيضا بيانا على شبكة الانترنت نفت فيه اعتقال قائدها على يد الشرطة العراقية ووصفت الاعلان عن الاعتقال دليل على "ضعف" الحكومة.

وكانت السلطات العراقية أعلنت يوم أمس الأول السبت اعتقال زعيم تنظيم أنصار السنة منتصر الجبوري مع اثنين من مساعديه فيمدينة المقدادية التي تبعد 110 كيلومترا شمال شرق العاصمة.

وحملت جماعة المتمردين هذه والمرتبطة بشبكة تنظيم القاعدة مسؤولية أعمال العنف والاختطاف في جميع أنحاء العراق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى