> قتل طفل لبناني واصيب ثلاثة اخرون ورجل بجروح أمس الأربعاء في انفجار قنبلتين صغيرتين من مخلفات القنابل العنقودية التي القتها اسرائيل خلال الحرب على لبنان، ليرتفع الى 15 عدد القتلى المدنيين ضحايا القنابل الانشطارية منذ توقف العمليات العسكرية في 14 اب/اغسطس.

وكان الاطفال الاربعة يلعبون في حقل في قرية الصوانة في منطقة بنت جبيل عندما انفجرت قنبلة فقتلت احدهم وعمره 12 عاما واصابت ثلاثة بجروح، كما اكد مصدر طبي.

واصيب راع في السابعة والاربعين من عمره في انفجار قنبلة اخرى في قرية طير دبا بالقرب من مدينة صور الساحلية، كما اكد لوكالة فرانس برس مدير مستشفى جبل عامل الى حيث نقل الجريح في حالة طارئة.

وتسببت هذه القنابل الصغيرة التي لا يزيد حجمها على حجم بطارية صغيرة احيانا، في مقتل 15 مدنيا واصابة نحو 95 بجروح خلال الاسابيع الستة التي اعقبت وقف العمليات العسكرية,كما قتل خمسة من خبراء ازالة القنابل لدى الجيش اللبناني خلال الفترة نفسها.

وفي المقابل قتل ثلاثون شخصا بسبب الالغام والقنابل خلال ست سنوات منذ انسحاب اسرائيل من الجنوب في 2000 بعد احتلاله 22 سنة.

والقنابل الانشطارية التي القتها اسرائيل على لبنان تحتوي على مئات القنابل الصغيرة التي تنتشر على مساحة واسعة. وتلك التي لا تنفجر لدى ارتطامها بالارض تتحول الى الغام قاتلة ضد الافراد.

وقالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي القى 2،1 مليون قنبلة صغيرة على لبنان خلال الحرب الاخيرة.