الافراج عن نائب رئيس الوزراء الفلسطيني

> نابلس «الأيام» عماد سعادة :

>
الافراج عن نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ناصر الدين الشاعر
الافراج عن نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ناصر الدين الشاعر
افرجت محكمة عسكرية اسرائيلية أمس الأربعاء عن نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ناصر الدين الشاعر المعتقل منذ 19 اب/اغسطس، كما افاد محاموه,وامر القاضي باطلاق الشاعر ل"عدم كفاية الادلة" التي تدينه وفقا لما اشار المحامي حسام السعدي لوكالة فرانس برس.

واضاف المحامي ان الشاعر الذي كان معتقلا في سجن بتاح تكفا قرب تل ابيب اطلق بعد ان مثل امام قاض في مركز قريب من السجن,واوضح السعدي ان موكله توجه الى منزله في نابلس في شمال الضفة الغربية.

وقال المحامي فارس ابو الحسن ان القاضي العسكري ارفق قراره بمنع الشاعر من التوجه الى رام الله في الضفة الغربية حيث مقر الحكومة الفلسطينية برئاسة حركة حماس، او الى الخارج، وذلك حتى 15 تشرين الاول/اكتوبر.

ووصل الشاعر (44 عاما) بعد ساعتين من الافراج عنه الى حاجز حوارة الاسرائيلي عند مدخل نابلس حيث كان في انتظاره عشرات من اقاربه وانصاره.

ثم سار معه موكب سيارات مزينة بالاعلام الفلسطينية في اتجاه قاعة احتفالات في نابلس حيث حضر مئات المناصرين لتحيته.

وقال نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ان عملية توقيفه لم تكن مبررة وانها تندرج "في اطار العدوان على الشعب الفلسطيني".

واكد ان السلطات الاسرائيلية استجوبته خلال توقيفه حول نشاطاته السياسية ومصير الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليت الذي خطفته مجموعات فلسطينية وبينها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في حزيران/يونيو الماضي.

واعتقل جنود اسرائيليون الشاعر في 19 اب/اغسطس في مدينة رام الله في الضفة الغربية. واكد الجيش ان اعتقاله يندرج في سياق "الحملة ضد حركة حماس".

واعتقل الجيش الاسرائيلي 64 مسؤولا فلسطينيا بينهم ثمانية وزراء و29 نائبا في اطار حملة واسعة شنها على حركة حماس اثر خطف جندي اسرائيلي في 25 حزيران/يونيو قرب قطاع غزة.

ولا يزال 28 نائبا قيد الاعتقال بينهم رئيس مجلس النواب عزيز الدويك واربعة وزراء,ويشغل الشاعر ايضا منصب وزير التعليم في حكومة حماس.

وقال معلقون للاذاعة الاسرائيلية ان الافراج عن الشاعر قد يكون مؤشرا على حصول تقدم في الاتصالات الجارية من اجل الافراج عن الجندي الاسرائيلي الاسير. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى