مشروع مياه الروضة بشبوة .. تم إنشاؤه عام 1970 وهو بحاجة إلى التأهيل وحفر الآبار لمواجهة التوسع العمراني وطلب الأهالي المتزايد للمياه

> «الأيام» محمد عبدالعليم:

> يوجد في مديرية الروضة بمحافظة شبوة مشروع هام للمياه يستفيد منه الأهالي، ولكنه بحاجة إلى تطوير خدماته وتغذيته بالمياه الجوفية لحاجة الاهالي الدائمة للماء.

ولمزيد من التفاصيل أجرت «الأيام» لقاءات مع القائمين على مشروع مياه الروضة وخرجت بالحصيلة التالية:

في البداية تحدث الأخ عبدالله محسن بومس الجيلاني، رئيس لجنة المشروع بقوله: «في البداية نشكر صحيفة «الأيام» التي أتاحت الفرصة لنا للحديث عن المشروع، فإن لجنة المشروع منذ تعيينها في عام 1994م إلى 2002م تحاول جاهدة توفير الماء للاهالي خلال 12 ساعة ولكن في السابق كنا نوفر المياه خلال 24 ساعة.

ونذكر هنا عددا من الأسباب الذي أدت إلى ضخ المياه خلال 12 ساعة في الفترة الحالية وهي:

أولاً: زيادة عدد سكان الروضة والإقبال الشديد للسكان فيها من مختلف مناطق المديرية بسبب الخدمات المتوفرة في عاصمة المديرية.

ثانياً: تم بناء خزانات الشبكة في عام 1970م على أساس عدد سكان المدينة في ذلك الحين، وأصبحت الخزانات لا تلبي حاجة المدينة بسبب حجمها سواء في مساحة الخزانات أو ارتفاعها.

ثالثاًَ: دوائر الدولة التي زاد عددها ولا تدفع للمشروع ما عليها من قيم الاستهلاك الشهري.

رابعاً: دعم الدولة للمشروع متدن جداً وشبكة المياه قديمة وأصبحت غير مؤهلة للمدينة وخاصة أمام التوسع العمراني.


صعوبات تعترض المشروع
وعن الصعوبات التي تعترض المشروع فقد حددها رئيس اللجنة وهي:

- عدم وجود الخزانات الكبيرة التي تغطي مدينة الروضة بالمياه حالياً.

- قلة المضخات والأنابيب وغيرها من القطع التي تساعدنا في عملنا.

- حفر بئر كل عامين لتغطية المدينة بالماء مما يكلف المشروع الكثير من المال.

كما توجد لدينا بئر ماء هي الأولى من نوعها حيث تم حفرها عام 1990م وتسمى بئر الوحدة، حيث تبلغ مساحتها 10*15 مترا، وخسر فيها المشروع ملايين الريالات.

وفي يونيو 1996م اندفنت البئر بالحجارة بسبب السيول والفيضانات، وقامت الإدارة مؤخراً بحفرها من جديد حتى ظهرت معالمها .

ونحن نناشد الإخوة في السلطة المحلية مساعدتنا في استكمال حفر هذه البئر التي يوجد بها مخزون هائل من المياه.

بعد ذلك تحدث إلينا الأخ عمر عوض مسرور، نائب رئيس لجنة المشروع قائلاً: نحن نفكر بإصلاح شبكة جديدة للمشروع تغذي المواطنين بالمياه، نظراً لأن مواسير الشبكة الحالية من النوع القديم وهذا فيه ضرر على صحة المواطنين. ولدينا خريطة نموذجية لشبكة مياه جديدة ولكن ظروف المشروع وتكلفته أعاقتنا فنحن نعتمد على مشاركة الأهالي وأهل الخير. ونود عبر «الأيام» مطالبة السلطة المحلية والجهات المانحة إعادة تأهيل مشروع مياه الروضة.

وكما نشكركم على هذا اللقاء فإننا نشيد بجهود الإخوة بالسلطة المحلية بالمديريةعلى اهتمامهم بالمشروع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى