أوبك تتشاور بشأن تراجع أسعار النفط ولا نية لعقد اجتماع
> دبي «الأيام» غيداء غنطوس:
> قال مسؤول بمنظمة أوبك أمس الأربعاء إن المنظمة لا تعتزم إلى الآن الدعوة لعقد اجتماع طارئ بهدف خفض الإنتاج وسط مؤشرات على أن بعض كبار المنتجين في المنظمة غير قلقين حيال انخفاض أسعار النفط بنسبة 20 في المئة منذ منتصف يوليو.
وتراجع سعر الخام الأمريكي من 78.40 دولار للبرميل في 14 يوليو إلى أقل من 60 دولارا هذا الأسبوع في أشد انخفاض منذ 15 عاما مما دفع رئيس أوبك ادموند داوكورو إلى القول أمس الأول الثلاثاء إنه "يتعين اتخاذ اجراء لتحقيق استقرار الأسعار."
وقال مسؤول أوبك إن المنظمة التي تضخ ثلث الإنتاج العالمي من النفط تتشاور بشأن تراجع النفط 17 دولارا لكنها لم تقرر بعد عقد اجتماع استثنائي. وعندما يحين موعد خفض أوبك للإنتاج سينصب الاهتمام على السعودية أكبر مصدر للخام في العالم وكبار منتجي أوبك في الخليج الكويت والامارات العربية المتحدة.
لكن تلك الدول لا تبدو على عجلة من أمرها للتدخل وبعض المصادر في أوبك تعتقد أن الخام الأمريكي ينبغي أن ينزل دون 60 دولارا بكثير قبل أن يدرس منتجو الخليج خفض الإنتاج. وقال وزير النفط الكويتي الشيخ علي الجراح الصباح أمس الأربعاء وسعر الخام الأمريكي فوق 61 دولارا إن معظم وزارء أوبك راضون عن الأسعار ولا يميلون حاليا إلى خفض الإنتاج.
وفي الأسبوع الماضي وصف وزير النفط السعودي علي النعيمي أيضا سعر الخام الأمريكي حول 62 دولارا بأنه معقول. وقال وزير النفط الكويتي لمحطة تلفزيون العربية إن منظمة أوبك لا تميل لخفض إنتاج النفط في الوقت الراهن.
وترددت أصداء وجهة النظر ذاتها أمس الأربعاء في ليبيا وقطر العضوين في أوبك.
وقال مندوب بأوبك "الأسعار مرتفعة بعد تعليقات رئيس أوبك.. وهذا قد يقلل الحاجة إلى اجتماع طارئ." واجمالا تنتج أوبك دون سقفها الرسمي البالغ 28 مليون برميل يوميا طيلة العام.
لكن السعودية والكويت والامارات تتجاوز حصصها المقررة لتعويض النقص لدى بلدان تجاهد للوفاء بحصصها مثل فنزويلا وإندونيسيا. وقال مصدر بأوبك "نريد أن يكون أي خفض جماعيا لكن في الواقع سيتحمل العبء منتجو الخليج."
وكان آخر اجتماع لأوبك يوم 11 سبتمبر عندما كان سعر النفط حول 66 دولارا وقررت المنظمة ترك سقف الإنتاج دون تغيير عند 28 مليون برميل يوميا لحين اجتماعها المقرر القادم في 14 ديسمبر .
وقال مصدر خليجي أمس إن من المستبعد أن يعقد أي اجتماع استثنائي لمنظمة أوبك لبحث انخفاض أسعار النفط قبل انتهاء شهر رمضان في أواخر اكتوبر . وتجنبت أوبك بحرص تحديد سعر مستهدف للنفط لكن بعض الوزراء ألمحوا إلى مستوى أمان يفضلونه.
وقالت إيران إنها تريد استقرار سعر سلة خامات أوبك فوق 60 دولارا أي نحو 65 دولارا للبرميل للخام الأمريكي.
وقال رئيس أوبك ادموند داوكورو لرويترز أمس الأول الثلاثاء إن المعروض العالمي من النفط من المتوقع أن يزيد بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا عن الطلب بحلول الربع الثاني من 2007 وإنه "يتعين اتخاذ اجراء لتحقيق استقرار الأسعار." رويترز
وتراجع سعر الخام الأمريكي من 78.40 دولار للبرميل في 14 يوليو إلى أقل من 60 دولارا هذا الأسبوع في أشد انخفاض منذ 15 عاما مما دفع رئيس أوبك ادموند داوكورو إلى القول أمس الأول الثلاثاء إنه "يتعين اتخاذ اجراء لتحقيق استقرار الأسعار."
وقال مسؤول أوبك إن المنظمة التي تضخ ثلث الإنتاج العالمي من النفط تتشاور بشأن تراجع النفط 17 دولارا لكنها لم تقرر بعد عقد اجتماع استثنائي. وعندما يحين موعد خفض أوبك للإنتاج سينصب الاهتمام على السعودية أكبر مصدر للخام في العالم وكبار منتجي أوبك في الخليج الكويت والامارات العربية المتحدة.
لكن تلك الدول لا تبدو على عجلة من أمرها للتدخل وبعض المصادر في أوبك تعتقد أن الخام الأمريكي ينبغي أن ينزل دون 60 دولارا بكثير قبل أن يدرس منتجو الخليج خفض الإنتاج. وقال وزير النفط الكويتي الشيخ علي الجراح الصباح أمس الأربعاء وسعر الخام الأمريكي فوق 61 دولارا إن معظم وزارء أوبك راضون عن الأسعار ولا يميلون حاليا إلى خفض الإنتاج.
وفي الأسبوع الماضي وصف وزير النفط السعودي علي النعيمي أيضا سعر الخام الأمريكي حول 62 دولارا بأنه معقول. وقال وزير النفط الكويتي لمحطة تلفزيون العربية إن منظمة أوبك لا تميل لخفض إنتاج النفط في الوقت الراهن.
وترددت أصداء وجهة النظر ذاتها أمس الأربعاء في ليبيا وقطر العضوين في أوبك.
وقال مندوب بأوبك "الأسعار مرتفعة بعد تعليقات رئيس أوبك.. وهذا قد يقلل الحاجة إلى اجتماع طارئ." واجمالا تنتج أوبك دون سقفها الرسمي البالغ 28 مليون برميل يوميا طيلة العام.
لكن السعودية والكويت والامارات تتجاوز حصصها المقررة لتعويض النقص لدى بلدان تجاهد للوفاء بحصصها مثل فنزويلا وإندونيسيا. وقال مصدر بأوبك "نريد أن يكون أي خفض جماعيا لكن في الواقع سيتحمل العبء منتجو الخليج."
وكان آخر اجتماع لأوبك يوم 11 سبتمبر عندما كان سعر النفط حول 66 دولارا وقررت المنظمة ترك سقف الإنتاج دون تغيير عند 28 مليون برميل يوميا لحين اجتماعها المقرر القادم في 14 ديسمبر .
وقال مصدر خليجي أمس إن من المستبعد أن يعقد أي اجتماع استثنائي لمنظمة أوبك لبحث انخفاض أسعار النفط قبل انتهاء شهر رمضان في أواخر اكتوبر . وتجنبت أوبك بحرص تحديد سعر مستهدف للنفط لكن بعض الوزراء ألمحوا إلى مستوى أمان يفضلونه.
وقالت إيران إنها تريد استقرار سعر سلة خامات أوبك فوق 60 دولارا أي نحو 65 دولارا للبرميل للخام الأمريكي.
وقال رئيس أوبك ادموند داوكورو لرويترز أمس الأول الثلاثاء إن المعروض العالمي من النفط من المتوقع أن يزيد بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا عن الطلب بحلول الربع الثاني من 2007 وإنه "يتعين اتخاذ اجراء لتحقيق استقرار الأسعار." رويترز