> قالت الشرطة الهندية وشهود إن ثلاثة من رجال الشرطة قتلوا وأصيب ثمانية بعد أن هاجم متشددون اسلاميون معسكرا أمنيا في قلب سريناجار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير الهندية.

كما أصيب أربعة من المدنيين في الهجوم في سوق لال تشوك المزدحمة واستمر نحو سبع ساعات بعد ذلك,وقال ضابط الشرطة فاروق أحمد لرويترز "هناك مصابان من رجال الشرطة في حالة خطيرة."

وبدأ الهجوم عندما ألقت مجموعة صغيرة من المتشددين قنبلة قرب معسكر امني وبعد ذلك دخلوا فندقا قريبا وأطلقوا منه النار على المعسكر.

وقال مراسل لرويترز في الموقع إن السوق أخلي على الفور من الناس الذين انتابهم الفزع بينما هرع العشرات من أفراد الأمن إلى المنطقة وردوا بإطلاق النار.

ورافقت قوات الأمن ما بين 200 و300 شخص إلى خارج المتاجر والمباني المجاورة ولكن يعتقد أن بعض الناس حوصروا داخل المتاجر التي أغلقت أبوابها.

وأعلن تنظيم جماعة المنصوريان المسلحة مسؤوليته عن الهجوم.

وقال شخص زعم انه متحدث باسم التنظيم في اتصال هاتفي بمكاتب صحف محلية "ثلاثة من أفراد فرقتنا الانتحارية هاجموا المعسكر الامني. إنهم مازالوا على قيد الحياة." ولم يوضح المتحدث سبب الهجوم.

وتشهد كشمير احتجاجات شبه يومية على مدى أسبوع منذ أن قضت محكمة في نيودلهي باعدام رجل من كشمير شنقا يوم 20 اكتوبر تشرين الاول الجاري بعد ادانته بالمشاركة في الهجوم الذي وقع على برلمان الهند عام 2001,وقدمت زوجة محمد أفضل التماسا الى الرئيس بالعفو عن زوجها.

وتشهد منطقة كشمير الواقعة في جبال الهيمالايا حملة انفصالية منذ عام 1989 سقط خلالها 45 الف قتيل.لكن مستويات العنف شهدت تراجعا منذ إطلاق الهند وباكستان لعملية سلام في عام 2004.