لـوجه الله

> «الأيام» متابعات:

> تعالت أصوات ملاك المخابز والأفران والمستهلكين من ارتفاع أسعار الدقيق الأكثر استهلاكاً في الشهر الفضيل، لكن كل ذلك لم يلق التجاوب في التحرك والتدخل من الجهات المعنية وفي مقدمتها أجهزة الرقابة أو غرف العمليات في مكاتب الصناعة والتجارة التي أعلن عن قيامها بالمناوبات لتلقي البلاغات وضبط المخالفين والمتلاعبين بقوت المواطن.

وقبل الارتفاع الذي طرأ على سعر مادة الدقيق أخذت الخضار والفواكه السبق في رفع الأسعار وفي الشهر المبارك نفسه على الرغم من التدابير التي اتخذت في لقاء حكومي بالتجار ومصنعي المواد الغذائية لاستقرار أسعار السلع في الأسواق، والتي لم تأخذ طريقها للتنفيذ، وكما هي العادة بقيت في الأدراج بحسب تعبير المواطنين.

ويتوجه المواطنون بالسؤال: من يحمينا إذاً من هذا الارتفاع لأسعار قوتنا اليومي ويضع حدا له؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى