حارس فريق نصر الضالع الناشئ أحمد صالح لـ «الأيام الرياضي»:حققت مع الفريق حلم الصعود في أول ظهور لي وهو إنجاز كبير للكرة الضالعية

> «الأيام الرياضي» شائف الحدي:

> الحارس الناشئ أحمد صالح أحمد سعيد رغم صغر سنه وحداثة عهده بالكرة وتجربته الأولى في حراسة المرمى مع فريقه نصر الضالع الصاعد مؤخراً الى دوري الاضواء، إلا أنه لفت الأنظار اليه، وكل من شاهده يقف تحت الخشبات الثلاث تنبأ له بمستقبل كبير في عالم المستديرة، لموهبته في حراسة المرمى التي أهلته لأن يكون الحارس الأول الذي يعتمد عليه الفريق النصراوي، هذه الموهبة الفطرية التي سيكون لها شأن كبير لو تم تنميتها والاهتمام بها وقد وهبه الله طولاً فارعاً - قابلا للزيادة نظراً لصغر سنه - يبلغ 192 سم .. تألُّق أحمد صالح مع فريقه النصر هذا الموسم فتح له أبواب الطموح لإثبات ذاته بين الخشبات الثلاث..

«الأيام الرياضي» التقت أصغر حارس مرمى في دوري الاضواء وخرجت بهذا الحوار:

> بداية ما رأيك في إنجاز الصعود الذي تحقق للفريق الكروي؟

- شيء رائع أفخر به، فهو حلم كنا نتمنى تحقيقه ولا شك أنه إنجاز كبير للكرة الضالعية.

> ما أسباب تألقك مع النصر في أول ظهور لك؟

- الثقة بالنفس وثقة الجهاز الفني بي والتشجيع الذي لاقيته من الجمهور.

> والفرصة من منحها لك؟

- منحني إياها الكابتن القدير خليل العلوي الذي دربني في الفئات العمرية وزج بي إلى الفريق الأول، وهذا يعود لثقته بقدراتي رغم قلة خبرتي.

> هل كنت تتوقع حماية عرين النصر بهذه السهولة؟

- طبعاً من يكون ضمن تشكيلة العمل يتوقع في أي لحظة المشاركة، لذلك وجدت نفسي بهذه السرعة ضمن تشكيلة الفريق في أول مباراة في دور الإياب أمام فريق رحبان في حرض حينما أصيب الحارس الأساسي سامي بكير، ومع مرور المباريات استفدت من هذه الفرصة في تثبيت أقدامي في حراسة المرمى.

> إذن إصابة الحارس سامي بكير منحتك الفرصة للعب كأساسي؟

- هذا صحيح فقد تحملت مسؤولية كبيرة وخاصة أمام الجماهير، فنحن كنا في المقدمة والجماهير لا تريد صدمة في دور الإياب كما حدث للفريق في المواسم السابقة، وكان يتعين علي أن أكون في كامل تركيزي وقوتي خلال المباريات والحمد لله وفقت في المباريات.

> وما شعورك فور نزولك إلى الملعب في أول مباراة؟

- حقيقة شعرت بالرهبة، خاصة أن المباراة هامة بالنسبة للفريقين وحضرها جمهور غفير، لذلك كنت أشعر أن حجم المرمى لم يكن طبيعاً.

> وهل تعتبر الموسم الذي صعد به الفريق هو بدايتك الحقيقية؟

- نعم فهذه أول تجربة لي، لذلك كان الموسم الذي صعدنا فيه إلى الأضواء هوالبداية الحقيقية لانطلاقتي نحو عالم الشهرة والأضواء إن شاء الله.

> وكيف كان شعورك بهذا الإنجاز؟

- كان شعوراً من نوع خاص كونه أول إنجاز بالنسبة لي كحارس حديث العهد.

> ألن تغضب إذا عدت للجلوس على دكة الاحتياط؟

- بالتأكيد أريد أن ألعب باستمرار وبالتأكيد سأحزن مثل أي لاعب كتب عليه الجلوس على دكة الاحتياط، ولكن في الأول والأخير مصلحة الفريق وما يراه الجهاز هو ما أنا ملزم به.

> ما هي أهم مميزات الحارس الجيد؟

- اليقظة والتقدير السليم للكرات إضافة إلى هدوء الأعصاب والفدائية في رصد الكرات.

> مدافع ترتاح للعب خلفه؟

- أرتاح للعب عندما يكون أمامي رباعي الدفاع النصراوي عهد صالح عبدالله، عصام الحدي، نبيه دهمس، ومحضار صالح قائد فهم مصدر الاطمئنان لي.

> ما الشيء الذي تعلمته من كرة القدم رغم حداثة عهدك بها؟

- تعلمت من الكرة الصبر وعدم اليأس أو الاستسلام.

> وأمنياتك الخاصة مع النصر ما هي؟

- أمنياتي ليس لها حدود وأتمنى أولاً أن نبقى في دوري الاولى.

> وبمن تأثرت من الحراس؟

- تأثرت كثيرا ًبحارس النصر السابق عبدالواسع صالح شعفل وأتمنى أن أصل الى مستواه.

> كلمة أخيرة تود قولها؟

- كل الشكر لإدارة النادي التي ما قصرت في حق الفريق وجماهيرنا التي آزرتنا في كل محافظة، كما اشكر الأخوين عبدالغني علي محمد وعبدالكريم عبدالله قاسم على تشجيعهما لي وشكراً لـ «الأيام الرياضي» على هذه المقابلة التي أعتبرها وساماً على صدري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى