استراحة .. «الأيام الرياضي» بطولةالمريسي .. وذل الاستجداء

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
خالد هيثم
خالد هيثم
الظروف التي رافقت قيام بطولة المريسي لهذا العام تدخل الحسرة في قلوب كل من له ارتباط حقيقي بكرة القدم، وله دراية بتاريخها ونجومها الأفذاد الذين تحمل البطولة اسم واحد منهم بل وفي مقدمتهم.

نعم، إنه الفقيد علي محسن مريسي، الواجهة الأبرز في تاريخ كرة القدم اليمنية بماضيها وحاضرها ومستقبلها، بما سطره في ملاعبها مسجلاً في التاريخ الرياضي العربي وهو ليس مجالاً للحديث عنه هنا. لقد ولدت بطولة هذا العام بعد مخاض عسير جداً، ولولا إصرار فرع اتحاد كرة القدم من خلال رئيسه الأخ عزيز سالم، الذي سعى بكل قوة وبذل الجهد المشكور ليصل إلى من يرعاها في الأوقات الحرجة (شركة الصوامع والغلال بعدن)، لما كانت أحداث البطولة لهذا العام دائرة في ملعب الحبيشي بعدن.

إن تلك الظروف التي حضرت بكل فواصلها والمسارات التي مشت عليها بطولة المريسي لتظهر إلى النور، مخجلة وتدعو إلى التوقف أمامها بعد أن أصبحت وكأنها استجداء، والسبب غياب أدوار الجهات صاحبة الشأن والتي يفترض وجودها وبقوة في مثل هذه المناسبة التي اصحبت تقليدا على مدار خمسة عشر عاما هي تاريخ البطولة، وارتبط عشاق كرة القدم في عدن بها كتقدير للمريسي (رحمة الله عليه) وتاريخه الطويل. وبما أن الصعوبات قد وقفت هذا العام أمام قيام هذه البطولة وبسبب عدم القدرة على توفير المخصصات التي تسيرها وبالتالي قد نجد السنوات القادمة إن شاء الله دون بطولة المريسي! إنها رسالة وبالأخص إلى وزارة الشباب والرياضة بكل قيادتها أن تضع للمريسي حسبة صغيرة، فمتطلباتها لا تقارن أبداً بكثير مما يصرف هنا وهناك، وهي أقل بكثير من رسم صورة وفاء للمريسي باستمرارية البطولة التي تقام في أمسيات ليالي رمضان في كل عام.

هنا وباسم كل الرياضيين فإن الشكر للقائمين على شركة الصوامع والغلال بعدن (دقيق السنابل) على دعمها للبطولة وتوفير متطلبات قيامها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى