> بعد رحلة استغرقت 17 ساعة وصلت بعثة منتخب مصر لكرة القدم إلى بتسوانا للعب مع منتخبها اليوم في الجولة الثانية لتصفيات بطولة كأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها في غانا 2008 . ورغم طول الرحلة إلا أن الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة لم يضيع أي دقيقة حيث أدي الفريق أول تدريب له بالملعب الرئيسي الذي تقام علىه المباراة وفوجئ الجميع بالمدير الفني لمنتخب بتسوانا يشاهد التدريب من المدرجات للتجسس على الفريق لمعرفة إمكانات اللاعبين وخاصة من ناحية المهارات الفنية والقوة الجسمانية خاصة أن أغلب عناصر الفريق معروفون مثل أحمد حسن وأحمد حسام "ميدو" وحسام غالي وغيرهم من اللاعبين المحترفين بالخارج.

توقيت غير مناسب
وأكد الكابتن شوقي غريب المدرب العام لمنتخب مصر الوطني أن المباراة تقام اليوم في الساعة الثالثة بتوقيت القاهرة وهو نفس التوقيت ببتسوانا وهو غير مناسب على الإطلاق خاصة أن درجة الحرارة تصل الى 33 درجة رغم أن هناك أضواء كاشفة بالملعب الرئيسي الذي تدربنا علىه أول مرة بعد وصول البعثة.

وأشاد شوقي غريب المدرب العام للمنتخب بأرضية الملعب وحسن الاستقبال «نظراً للاهتمام الكبير الذي يلقاه فريقنا من جانب جماهير بتسوانا التي التفت حول الفريق حيث المسافة بين الفندق الذي تقيم به البعثة والملعب الذي تقام علىه المباراة لا تتعدى أكثر من 10 دقائق فقط».

وقال غريب «إنني سبق أن زرت بتسوانا عام 97 مع منتخب الناشئين الذي فاز ببطولة كأس الأمم للناشئين في ذلك الوقت وهو نفس الملعب والفندق الذي كنا نقيم فيه».

وأضاف أن جميع اللاعبين لديهم الرغبة في المشاركة في المباراة وتحقيق الفوز والعودة بثلاث نقاط وأن الكابتن حسن شحاتة عقد اجتماعاً مع اللاعبين وطلب منهم ضرورة التركيز في المباراة بغض النظر عن قوة الخصم مع ضرورة الأداء الجماعي.

وأشار غريب المدرب العام أن الجهاز الفني شاهد آخر مباراة لعبها منتخب بتسوانا مع ليسوتو والتي انتهت بفوز بتسوانا بهدف.

واتضح من خلال اللقاء أنه فريق يتميز بارتفاع اللياقة البدنية والقوة الجسمانية ولكن المهارات الفنية متواضعة مما يجعل منتخب مصر يتفوق علىهم ويحسم اللقاء لصالحه وهذا هدف الجهاز الفني واللاعبين وإن كان أداء المنتخبات الأفريقية يختلف تماماً أمام منتخب مصر.

واضاف إن تدريب منتخب مصر استغرق ساعة كاملة واشتمل على تدريبات الإحماء تقسيم الفريق إلى ثلاث مجموعات تولى كل واحد من الجهاز مجموعة واختتم التدريب بتقسيمة ركز شحاتة خلالها على الجمل التكتيكية والخططية التي سيتم تطبيقها في المباراة.

كما قاد أحمد سليمان مدرب حراس المرمى تدريب الثلاثي محمد عبدالمنصف ومصطفى كمال وإبراهيم فرج وظهر الجميع بمستوى جيد بخلاف التنافس بينهم للمشاركة في المباراة.

مواجهة عربية بين تونس والسودان
تبرز المواجهة العربية العربية بين تونس والسودان في الجولة الثانية من تصفيات كأس امم افريقيا لكرة القدم المقررة نهائياتها في غانا عام 2008 .

ففي المجموعة الرابعة، تستضيف تونس بطلة النسخة قبل الماضية والمتعادلة مع موريشيوس سلبا في الجولة الاولى السودان، ساعية الى الفوز لعدم اهدار نقاط اخرى في بداية هذه التصفيات.

وكان السودان فاز في مباراته الاولى على جزر سيشل بثلاثة اهداف نظيفة.

وتلتقي جزر سيشل وموريشيوس في المباراة الثانية.

وضمن المجموعة الاولى، تخوض ساحل العاج مباراتها الاولى في التصفيات عندما تستضيف الغابون.

وتضم المجموعة ثلاثة منتخبات فقط بعد انسحاب جيبوتي. وكانت مباراة الجولة الاولى اسفرت عن فوز كبير للغابون على مدغشقر 4-صفر.

يقود ساحل العاج المدرب الالماني اولريخ شتيليكه والغابون الفرنسي الان جيريس، وسبق ان تواجها في نصف نهائي مونديال اسبانيا عام 1982 عندما كانا لاعبين (فازت المانيا الغربية 5-4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 3-3).

وضمن المجموعة الثالثة، تلتقي ليسوتو مع نيجيريا، والنيجر مع اوغندا، وفي الخامسة، تلعب الكاميرون مع غينيا الاستوائية، وليبيريا مع رواندا، وفي السادسة تستضيف اريتريا وانغولا سوازيلاند وكينيا على التوالي.

وتحل السنغال ضيفة على بوركينا فاسو في المجموعة السابعة التي تلتقي فيها ايضا موزامبيق وتنزانيا.

وستحاول الجزائر تعويض اهدارها نقطتين في الجولة الاولى بتعادلهه سلبا مع غينيا وذلك عندما تستضيف غامبيا.

ويلعب ايضا الرأس الاخضر مع غينيا.

وتلتقي بنين مع سيراليون ومالي مع توغو في المجموعة التاسعة، وليبيا مع الكونغو الديموقراطية وناميبيا مع اثيوبيا في العاشرة، والكونغو مع تشاد وزامبيا مع جنوب افريقيا في الحادية عشرة.

ويرتاح المنتخب المغربي في هذه الجولة ضمن منافسات المجموعة الثانية عشرة التي تلتقي فيها مالاوي مع زيمبابوي.

وكان المغرب فاز على مالاوي 2-صفر في الجولة الاولى.

يذكر ان بطل كل مجموعة وافضل ثلاثة منتخبات تحتل المركز الثاني تتأهل الى النهائيات لتنضم الى غانا المضيفة.

مدرب الكونجو الديمقراطية يسعى لتجنب الهزيمة من ليبيا بتصفيات افريقيا
عبر هنري ديبيرو المدرب البلجيكي لمنتخب الكونجو الديمقراطية لكرة القدم أمس الجمعة عن تفاؤله ازاء قدرة فريقه على العودة بنتيجة إيجابية من ليبيا يوم الأحد في اطار منافسات المجموعة العاشرة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الافريقية التي ستقام في غانا 2008 . وتضم المجموعة أيضا منتخبي اثيوبيا وناميبيا.

وقال ديبيرو لرويترز أثناء وجوده مع فريقه في المغرب قبل ساعات من توجهه الى طرابلس "أنا بطبيعتي مدرب متفاءل وسنبحث بالرباط عن الوسائل الخططية والفنية لوقف منتخب ليبيا. وقد قلت للاعبي الفريق إنه إذا تمكنا من الصمود لمدة ساعة يمكننا في النصف ساعة الأخيرة خطف الفوز.

ونحن عازمون على ألا نعود من ليبيا خاويي الوفاض. فإما تعادل وهو مهم أو فوز وهو أهم." ولم يخف ديبيرو أسفه من الصعوبات الإدارية التي تعترض عمله حيث تعيش الكونجو الديمقراطية في الآونة الأخيرة اضطرابات رافقت الانتخابات الأخيرة.

وقال ديبيرو "المسؤولون مهتمون أكثر بانتخاباتهم وقد كدنا ندفع الثمن في اللقاء الأول ضد ناميبيا حيث انتزعنا فوزا صعبا وبطريقة عشوائية." وحل منتخب الكونجو الديمقراطية ضيفا على العاصمة المغربية الرباط منذ يوم الأحد الماضي حيث أجرى لقائين وديين يومي الثلاثاء والخميس السويسري مباه مبوتا بيسكوت أمس الجمعة.

وأكد مسؤولو منتخب الكونجو الديمقراطية ان أربعة من أبرز نجوم الفريق وفي مقدمتهم مهاجم بلاكبيرن الإنجليزي شابـاني نوندا سيغيـبون لأسبـاب مختلـفة.

سيدير مباراة ليبيا والكونجو الديمقراطية يوم غد الأحد طاقم حكام من بوركينافاسو بقيادة بارلاسينا ويساعده مواطناه بارلوسيني وأمادو يتمتوري.

ويتصدر منتخب الكونجو الديمقراطية ترتيب المجموعة العاشرة بثلاث نقاط من فوز على ناميبيا 3-2 فيما يتذيل منتخب ليبيا المجموعة بدون رصيد بعد هزيمته في اللقاء الأول أمام إثيوبيا 0-1.