الملعب الرياضي .. تمرد واستقالة!!
> «الأيام الرياضي» عادل الأعسم:
>
على طريقة (الضربة الاستباقية) قدم الكابتن أمين السنيني، استقالته من تدريب المنتخب الأولمبي بعد أن تردد أن اتحاد الكرة يفكر في إقالته,خبر الاستقالة تسرب إلى الشارع الرياضي والصحافة الأهلية، رغم محاولات التكتم عليه، وعدم نشره في الصحافة الرسمية خاصة المقربة جداً من المدرب المستقيل!!
- أسباب وخلفيات الاستقالة تعود إلى المعسكر الإعدادي الخارجي الذي أقامه (الأولمبي) في القاهرة الشهر الماضي، بل أنه يمكن القول إن الاستقالة مؤشر واضح على فشل ذلك المعسكر وتداعيات ما بعد الفشل.
- وحسب ما حصلنا عليه من معلومات فإن عدم نجاح معسكر القاهرة ليس فقط بسبب الإصابات العديدة التي تفشت بين أوساط اللاعبين، وإنما بسبب ظهور بوادر تمرد عدد من أهم لاعبي المنتخب على المدرب الأمين.
- وظهر التمرد عندما استدعى السنيني لاعبي المنتخب الاسبوع الماضي الى معسكر داخلي بصنعاء، حيث رفض ستة من أهم اللاعبين الاستجابة لدعوة المدرب وأعلنوا أنهم لن ينضموا للمنتخب تحت قيادة المدرب الأمين، لأن العلاقة بينهم وبينه أصبحت شبه مفقودة.
- ووجد المدرب نفسه في (حيص بيص)، وفي وضع لا يحسد عليه، ولا يوجد لديه لاعبون كافون يواصل بهم الاستعداد لـ (أسياد آسيا) بعد إصابة مجموعة منهم في معسكر القاهرة وتمرد مجموعة أخرى ورفضها الانضمام للمعسكر الداخلي!!
- وأمام حالة الترنح التي يعيشها (الأولمبي) وتبعثر أوراق استعداده، تردد أن اتحاد الكرة يفكر جديا في إقالة مدربه لإنقاذ ما يمكن إنقاده وإعادة شيء من الاستقرار للمنتخب قبل أن يداهمه الاستحقاق الآسيوي القادم في قطر.
- إن تمرد وتكتل أي لاعبين مهما كان شأنهم ضد أي مدرب، أمين السنيني أو غيره، مرفوض بشدة، كما أن الاستجابة لرغبة أي لاعبين ومحاولتهم الضغط على مدربهم مرفوضة أيضا جملة وتفصيلا، لأن اللاعب يبقى لاعباً له حدوده، والمدرب يبقى مدربا له احترامه.
- ومع أن تمرد بعض لاعبي (الأولمبي) تصرف غير مقبول إطلاقا، لكن بالمقابل تصرفهم لم يأت من فراغ، ويجب معرفة أسبابه ودوافعه حتى لا يتكرر ويصبح (ظاهرة)!!
- وما يثير التساؤل والاستغراب معا أن اللاعبين الذين يقال إنهم يقودون التمرد، هم من أولئك المقربون من المدرب أمين السنيني ويعتبرون من تلاميذه النجباء وله أياد بيضاء في بروزهم مع المنتخبات الوطنية (ناشئين وشباباً) وقبل أن يختارهم للأولمبي.
- فماذا حصل وقطع شهر العسل بين المدرب وأهم لاعبيه وأقربهم إليه؟!..وهل ما يعرف به المدرب من حزم وصرامة له علاقة بـ (التمرد) أم أن ما يقال عن الأحمال التدريبية الزائدة في المعسكرين الداخلي بصنعاء والخارجي بالقاهرة، هي السبب بعد أن أدت إلى إصابة عدد منهم و(طفش) عدد آخر وتمردهم على المدرب؟!.. أم أن (عين الحسود) أصابت المنتخب الأولمبي ومدربه الأمين، الذي كانت طلباته أوامر تجاب وتستجاب؟!.. ورمضان كريم.
عادل الأعسم
- أسباب وخلفيات الاستقالة تعود إلى المعسكر الإعدادي الخارجي الذي أقامه (الأولمبي) في القاهرة الشهر الماضي، بل أنه يمكن القول إن الاستقالة مؤشر واضح على فشل ذلك المعسكر وتداعيات ما بعد الفشل.
- وحسب ما حصلنا عليه من معلومات فإن عدم نجاح معسكر القاهرة ليس فقط بسبب الإصابات العديدة التي تفشت بين أوساط اللاعبين، وإنما بسبب ظهور بوادر تمرد عدد من أهم لاعبي المنتخب على المدرب الأمين.
- وظهر التمرد عندما استدعى السنيني لاعبي المنتخب الاسبوع الماضي الى معسكر داخلي بصنعاء، حيث رفض ستة من أهم اللاعبين الاستجابة لدعوة المدرب وأعلنوا أنهم لن ينضموا للمنتخب تحت قيادة المدرب الأمين، لأن العلاقة بينهم وبينه أصبحت شبه مفقودة.
- ووجد المدرب نفسه في (حيص بيص)، وفي وضع لا يحسد عليه، ولا يوجد لديه لاعبون كافون يواصل بهم الاستعداد لـ (أسياد آسيا) بعد إصابة مجموعة منهم في معسكر القاهرة وتمرد مجموعة أخرى ورفضها الانضمام للمعسكر الداخلي!!
- وأمام حالة الترنح التي يعيشها (الأولمبي) وتبعثر أوراق استعداده، تردد أن اتحاد الكرة يفكر جديا في إقالة مدربه لإنقاذ ما يمكن إنقاده وإعادة شيء من الاستقرار للمنتخب قبل أن يداهمه الاستحقاق الآسيوي القادم في قطر.
- إن تمرد وتكتل أي لاعبين مهما كان شأنهم ضد أي مدرب، أمين السنيني أو غيره، مرفوض بشدة، كما أن الاستجابة لرغبة أي لاعبين ومحاولتهم الضغط على مدربهم مرفوضة أيضا جملة وتفصيلا، لأن اللاعب يبقى لاعباً له حدوده، والمدرب يبقى مدربا له احترامه.
- ومع أن تمرد بعض لاعبي (الأولمبي) تصرف غير مقبول إطلاقا، لكن بالمقابل تصرفهم لم يأت من فراغ، ويجب معرفة أسبابه ودوافعه حتى لا يتكرر ويصبح (ظاهرة)!!
- وما يثير التساؤل والاستغراب معا أن اللاعبين الذين يقال إنهم يقودون التمرد، هم من أولئك المقربون من المدرب أمين السنيني ويعتبرون من تلاميذه النجباء وله أياد بيضاء في بروزهم مع المنتخبات الوطنية (ناشئين وشباباً) وقبل أن يختارهم للأولمبي.
- فماذا حصل وقطع شهر العسل بين المدرب وأهم لاعبيه وأقربهم إليه؟!..وهل ما يعرف به المدرب من حزم وصرامة له علاقة بـ (التمرد) أم أن ما يقال عن الأحمال التدريبية الزائدة في المعسكرين الداخلي بصنعاء والخارجي بالقاهرة، هي السبب بعد أن أدت إلى إصابة عدد منهم و(طفش) عدد آخر وتمردهم على المدرب؟!.. أم أن (عين الحسود) أصابت المنتخب الأولمبي ومدربه الأمين، الذي كانت طلباته أوامر تجاب وتستجاب؟!.. ورمضان كريم.