> أفاد «الأيام» الأخ فضل أبوبكر محفوظ، الأمين العام للاتحاد التعاوني الزراعي بعدن، ان السوق التعاوني الزراعي المركزي في محافظة عدن لا يتحمل مسئولية الزيادة الحاصلة في اسعار الخضار والفواكه، موضحا ان السبب المباشر يعود الى المواسم الزراعية التي تحدد عملية الانتاج ونوع وكمية المنتوج، بالاضافة الى الرسوم المالية المفروضة على المزارعين في المحافظات الانتاجية وعند مداخل محافظة عدن ما أدى الـى رفــع أسـعـار الـخـضـار والـفـواكـه.

وأوضح قائلا: «تجاوبا مع ما تناولته «الأيام» في استطلاعها المكرس حول مشكلة ارتفاع اسعار الخضار والفواكه نود في الاتحاد التعاوني الزراعي فرع محافظة عدن ان نوضح ان السوق التعاوني المركزي بمديرية المنصورة، والذي تدير نشاطه جمعية الينابيع التسويقية، يعنى بتقديم الخدمة المباشرة للمزارعين الذين يقومون بتسويق منتوجاتهم من الخضار والفواكه بشكل مباشر للبائعين الفرديين أو المواطنين والمستهلكين عموما وبالتالي ليس للسوق التعاوني المركزي صلة البتة بالزيادة الحاصلة في الخضار والفواكه بالمحافظة، ويعود السبب المباشر والحقيقي الى المواسم الزراعية التي تعد العامل الرئيسي بتحديد عملية الانتاج الزراعي ونوع وكمية المنتوج التي تخضع للعرض والطلب وعند نقص المعروض ترتفع الاسعار وهذا ما يحدث حاليا مع ارتفاع الطلب على الخضار والفواكه بشكل كبير من قبل المستهلكين في هذا الشهر الفضيل، كما ان الرسوم المالية لتحسين المدينة والنظافة وغيرها من الرسوم المفروضة على الخضار والفواكه في المحافظات الانتاجية وبمداخل محافظة عدن تشكل عبئا ثقيلا على المزارعين يضاف الى معاناتهم التي ترتبت على زيادة تسعيرة المشتقات النفطية والتكاليف الأخرى للعملية الزراعية واسهمت الى حد كبير في رفع الاسعار».

وأكد الأخ فضل أبوبكر محفوظ، الأمين العام للاتحاد التعاوني الزراعي بعدن، ان «الارتفاع في اسعار الخضار والفواكه عبارة عن ظرف آني سينتهي مع انتهاء شهر أكتوبر الحالي وستعود الاسعار الى ما كانت عليه»، داعيا الأخ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن الى التدخل المباشر والتوجيه الى صندوق النظافة وتحسين المدينة بقبول المقترحات المقدمة من قبل الاتحاد التعاوني الزراعي بعدن للتسهيل على المزارعين القادمين الى محافظة عدن بما ينهي أي نقص في الخضار والفواكه التي يحتاج اليها المواطنون ويحافظ على اسعارها الطبيعية».