> «الأيام» متابعات:

آلاف الموظفين يتولون ضبط النظام والهدوء في الحرمين الشريفين في العشر الاواخر. مئات الملايين من القلوب والابصار تتجه هذه الايام الى مكة المكرمة والمدينة المنورة.. ويحظى مليون ونصف المليون مسلم بأداء العمرة الرمضانية. الاستعدادات بلغت ذروتها.. والجهات المعنية لا تعرف السكون والراحة.. العمل مستمر على مدار الساعة.. ورغم ذلك فإن وجود بعض الاخفاقات والازمات الطارئة امر طبيعي.. ولعل ابرز هذه المعوقات اختناقات المرور وتظهر الازمة بصورة جلية في المدينة المنورة. يؤدي اليوم أكثر من مليون ونصف المليون معتمر صلاة الجمعة الثالثة من رمضان بالمسجد الحرام وسط أجواء إيمانية وروحانية متكاملة ووسط إجراءات متكاملة لتقديم أرقى وأفضل الخدمات لضيوف الرحمن. ويواصل أكثر من 50 ألف موظف في القطاعين الحكومي والخاص الليل بالنهار لتقديم كل ما يحتاج له الزوار والمعتمرون. فيما شهدت مداخل مكة المكرمة الأربعة خلال اليومين الماضيين تدفق ارتال من المركبات التي تنقل ضيوف الرحمن لقضاء العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك في الحرم الشريف. وأكملت كافة الأجهزة الأمنية والخدمية استعداداتها لاستقبال ما لا يقل عن مليون ونصف مليون معتمر خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ورفعت القطاعات الحكومية والخدمية مؤشرات خططها خلال العشر الأواخر التي تشهد تدفق نحو مليون ونصف المليون معتمر من داخل المملكة وخارجها لقضاء أيام العتق من النار بجوار البيت الحرام.

مسارات خاصة
الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف استنفرت كافة طاقاتها لاستقبال قاصدي البيت الحرام من خلال زيادة كميات الفرش ورفع أعداد برادات مياه زمزم و تكثيف أعمال النظافة والصيانة بما يمكن المعتمرين والمصلين من أداء شعائرهم بيسر وسهولة.كما هيأت الرئاسة ممرات خاصة للمشاة تمكن قاصدي البيت الحرام من الدخول مباشرة دون أي عوائق كما تم تخصيص مسارات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة والعجزة. وعملت على توفير كميات كبيرة من الكراسي المتحركة والتي يمكن للمحتاج الحصول عليها مجاناً من خلال مكاتب تم افتتاحها بساحات الحرم. وجندت شرطة أمن الحرم المكي الشريف كافة إمكانياتها لتذليل الصعوبات التي قد تواجه المعتمرين والمصلين من خلال نشر أفرادها على الممرات ومداخل المسجد الحرام لعمل التنظيمات اللازمة للدخول والخروج بشكل يقضي على الازدحام ويمكن الجميع من أداء شعائرهم بيسر وسهولة.