سريلانكا تخرج جثث موظفي اغاثة في اطار تحقيق جديد
اخراح جثث موظفي اغاثة
> كولومبو «الأيام» رويترز :
> قالت منظمة اغاثة فرنسية أمس السبت ان السلطات السريلانكية ستقوم باخراج جثث 15 موظف اغاثة كانوا يعملون بها قتلوا في شمال شرق البلاد في اغسطس اب الماضي في محاولة لمعرفة مرتكبي جريمة القتل.
وكان هؤلاء الموظفون بين 17 معظمهم من التاميل الذين عملوا لحساب منظمة اغاثة (ايه. سي. اف) التطوعية ومقرها باريس وعثر عليهم قتلى في مبنى مكاتبهم في بلدة موتور بعد معركة في المنطقة بين الجيش ومتمردي نمور التاميل.
وقالت منظمة الاغاثة في بيان انه سيتم اخراج الجثث مرة ثانية يوم الاربعاء ونقلها الى كولومبو حيث تم الاحتفاظ بالجثتين الاخريين لاجراء تشريح جديد في وجود مراقبين دوليين.
ووجه مراقبون من شمال اوروبا يتابعون هدنة بين جيش سريلانكا ومتمردي نمور التاميل الاتهام رسميا الى جنود حكوميين بأنهم وراء اعمال القتل في موتور.
وتنفي الحكومة ذلك واتهم مسؤولون المراقبين بأنهم منحازون الى جانب المتمردين.
وقالت منظمة الاغاثة ان المذبحة كانت اسوأ هجوم على موظفي الاغاثة الانسانية منذ تفجير انتحاري لمقر الامم المتحدة في بغداد في اغسطس اب عام 2003 قتل فيه 22 من العاملين في المنظمة الدولية.
وتصاعدت اعمال العنف في سريلانكا فيما صعد المتمردون والحكومة الهجمات المتبادلة وهو ما يهدد باخراج محادثات السلام عن مسارها في جنيف يومي 28 و29 اكتوبر تشرين الاول.
اخراح جثث موظفي اغاثة
وكان هؤلاء الموظفون بين 17 معظمهم من التاميل الذين عملوا لحساب منظمة اغاثة (ايه. سي. اف) التطوعية ومقرها باريس وعثر عليهم قتلى في مبنى مكاتبهم في بلدة موتور بعد معركة في المنطقة بين الجيش ومتمردي نمور التاميل.
وقالت منظمة الاغاثة في بيان انه سيتم اخراج الجثث مرة ثانية يوم الاربعاء ونقلها الى كولومبو حيث تم الاحتفاظ بالجثتين الاخريين لاجراء تشريح جديد في وجود مراقبين دوليين.
ووجه مراقبون من شمال اوروبا يتابعون هدنة بين جيش سريلانكا ومتمردي نمور التاميل الاتهام رسميا الى جنود حكوميين بأنهم وراء اعمال القتل في موتور.
وتنفي الحكومة ذلك واتهم مسؤولون المراقبين بأنهم منحازون الى جانب المتمردين.
وقالت منظمة الاغاثة ان المذبحة كانت اسوأ هجوم على موظفي الاغاثة الانسانية منذ تفجير انتحاري لمقر الامم المتحدة في بغداد في اغسطس اب عام 2003 قتل فيه 22 من العاملين في المنظمة الدولية.
وتصاعدت اعمال العنف في سريلانكا فيما صعد المتمردون والحكومة الهجمات المتبادلة وهو ما يهدد باخراج محادثات السلام عن مسارها في جنيف يومي 28 و29 اكتوبر تشرين الاول.