إصابة 24 على الاقل في انفجار بمدرسة عسكرية بكولومبيا

> بوجوتا «الأيام» د.ب.أ :

>
الرئيس الكولومبي زار موقع الحادث
الرئيس الكولومبي زار موقع الحادث
جرح 24 شخصا على الاقل أمس الأول الخميس عندما قام مهاجمون مجهولون بتفجير سيارة مفخخة في حرم الجامعة العسكرية شمالي العاصمة الكولومبية بوجوتا,وسجلت السلطات 24 شخصا أصيبوا في مدرسة الحرب العليا بينهم العديد من الجنود وضابط برتبة ميجور وفقا لما ذكره وزير الصحة هيكتور زامبرانو.

وتعتبر المدرسة بصفة عامة واحدة من أكثر المواقع التي تتمتع بحراسة مشددة في العاصمة الكولومبية.

وكان الجنرال ماريو مونتويا قائد الجيش بالبلاد يلقي كلمة بالمدرسة عند حدوث الانفجار وفقا لما ذكره وزير الدفاع الكولومبي خوان مانويل سانتوس. كما كان خوان بابلو كورازولي ممثل مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان في كولومبيا حاضرا.

وقد وقع الانفجار أثناء انعقاد منتدى في الجامعة العسكرية حول حقوق الانسان بمشاركة موظفين من منظمة الامم المتحدة.

ونفى سانتوس الانباء التي قالت إن شخصين قتلا في الانفجار وعرض مكافأة مليار بيزو (435 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات مفيدة عن الهجوم.

وقال إن ست سيارات كانت واقفة في المنطقة دمرت من بينها سيارة مدير المدرسة ماريو كوريا.

وأوصى زمبرانو المواطنين بعدم التوجه إلى موقع الانفجار لان السلطات لا تستبعد وقوع هجوما آخر على الجامعة.

وأدان فرانسيسكو سانتوس نائب الرئيس الكولومبي الهجوم مؤكدا اعتزام الحكومة دحر كل أشكال الارهاب.

وأدان الانفجار أيضا مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة التي كان رئيسها خوان بابلو كورلازولي في الاكاديمية وقت وقوع الانفجار.

وذكر بيان للمكتب أن " يشير المكتب إلى أن هذا الهجوم مثل كل الاعمال الارهابية يمثل تهديدا للسلام والامن.

وجدد المكتب تأكيده على أن أعمال " الارهاب" بصرف النظر عن هوية مرتكبيها ودوافعهم هي جرائم لا يمكن تبريرها ". ويدرس في هذه المدرسة الضباط الكولومبيون الذين يدرسون الاستخبارات وحقوق الانسان والمواد العسكرية الاخرى,وخاضت كولومبيا حربا ضد المسلحين الماركسيين على مدى 40 عاما.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى