ليالي السمر في جلسة باسلوم بالمكلا تختتم مساء اليوم السبت

> المكلا «الأيام» خاص:

> اعتادت مدينة المكلا مثل كل المدن الحضرمية ان تشهد خلال ليالي شهر رمضان المبارك جلسات سمر واحاديث وحكاوي تختلف من حيث الموضوع واللون والعادة المتبعة بين هذه الجلسة وتلك، وهذا التقليد المتبع منذ سنوات طويلة بين الناس في قرى الخربة وبروم وفوة والغيل والشرج والديس وحورة، حيث يتجمع الشباب والرجال في جلسات سمر وفرش السلقة او الحسير كما يطلق عليه اهلنا في عدن ومنذ ما بعد صلاة التراويح المباركة يتقاطر المعنيون كل حسب سلقته وجلسته ويتم تبادل الحديث الرمضاني عن الأسعار والأخبار والمشاريع الخاصة وفتح التبرعات لأعمال الخير والبر والإحسان للمرضى من الأصدقاء والفقراء ومساعدة المعوزين، وهي ظاهرة حميدة ودينية واجتماعية ارتبطت بعادات وسكان معظم القرى والمدن الحضرمية في الداخل والخارج.

وتعتبر جلسة آل باسلوم بشرج باسالم بالمكلا واحدة من الجلسات الشهيرة التييلتقي بها اعداد من شباب منطقة الفغر وحي النصر ومجاميع من الديس والمناطق المجاورة من آل باسلوم والمراشدة وعدد من المثقفين والصحفيين ورجال حكومة والأمن ومتخصصين في المواضيع الخيرية والاجتماعية يرعاها عميد أسرة آل باسلوم العاقل محمد عمر باسلوم منذ ما يقرب من 16 عاما مضى ويحضرها الزميلان الصحفيان انور باسلوم وعلي سالم اليزيدي والعميد احمد الحامدي، مدير أمن حضرموت والعقيد احمد باجوة ووجوه جامعية وسياسية تتآلف فيما بينها، وتفتح ليالي السمر منذ اليوم الأول من رمضان الكريم الى ليلة 28 منه.

وهذا العام يختتم هذه الجلسة الشعبية والمفتوحة بين المنازل في الهواء الطلق بعيدا عن تناول القات ولعب الورق في الذكر واخبار «الأيام» وقضايا السياسة والقبائل والشباب وآداب العيد.

ومن المتوقع ان ترفع الجلسة التهاني لسكان الشرج والمكلا مشيدين بالألفة والمحبة الرمضانية المباركة كل عام بحمد الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى