إمام سيدني يرفض التنحي بعد انتقاده غير المحجبات في استراليا
الشيخ تاج الدين حامد الهلالي
> كانبيرا «الأيام» رويترز :
> 
رفض الشيخ تاج الدين حامد الهلالي إمام أكبر مساجد سيدني الذي أوقف مؤقتا بعد ان قارن النساء اللاتي لا يرتدين الحجاب باللحم غير المغطى في الاسواق النداءات التي تطالبه بالتنحي أمس الجمعة وقال انه لن يرحل قبل ان ينظف البيت الابيض الامريكي أولا.
وأغضب الهلالي رجل الدين المصري المولد الرأي العام الاسترالي والزعماء السياسيين برأيه هذا وبتحميله غير المحجبات مسؤولية التعرض لاعتداءات جنسية مما دفع البعض الى المطالبة بترحيله من البلاد.
وخلال واحدة من خطبه التي ألقاها في شهر رمضان قال ان الاعتداءات الجنسية قد لا تحدث اذا ارتدت المرأة الحجاب ومكثت في منزلها. وقال الهلالي طبقا لترجمة احدى الصحف التي نشرت مقتطفات من الخطبة هذا الاسبوع فقط "اذا عرضت لحما غير مغطى في الشارع او في حديقة او متنزه او في الفناء الخلفي وجاءت القطط لتأكله.. على من يقع الخطأ على القطط ام على اللحم غير المغطى."
وحضر الهلالي صلاة الجمعة أمس في مسجد لاكيمبا لكنه لم يؤم الصلاة,وقال وقد احاط به عشرات من اتباعه وهو يغادر المسجد انه لن يتنحى.
وحين سأله الصحفيون مباشرة عن موعد تنحيه قال "بعد ان نطهر العالم من البيت الابيض (الامريكي) أولا."
وأوقفت رابطة المسلمين اللبنانيين الاسترالية التي تملك مسجد لاكيمبا الهلالي ومنعته من القاء الخطب لمدة ثلاثة أشهر لكن زعماء مسلمين آخرين ورجال سياسة طالبوا بتنحيته.
وصرح جون هاوارد رئيس الوزراء الاسترالي بان هناك حاجة لاتخاذ اجراء أشد ضد الهلالي الذي وصف يوما هاوارد نفسه والرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير "بمحور الشر."
وكان بوش قد أطلق هذا التعبير على العراق سابقا وايران وكوريا الشمالية,وقال هاوارد للاذاعة الاسترالية "أعتقد انه ما لم تحل هذه المسألة بطريقة مرضية من جانب الجالية الاسلامية سيكون هناك قلق حقيقي من حدوث ضرر دائم.
"لا نريد جالية اسلامية منعزلة,لا نريد للجالية الاسلامية ان تكون موضع نقد وسخرية."
وتسبب خطاب الهلالي في توتر العلاقات بين الحكومة الاسترالية ومسلمي استراليا الذين يشكلون 1.5 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم 20 مليون نسمة.
وقال بيتر كوستلو وزير الخزانة للتلفزيون الاسترالي أمس "آمل ان يرفع الزعماء المسلمون المعتدلون صوتهم اليوم ويدينوا هذه الاقوال ويوضحون للمسلمين ان هذه ليست رؤية الاسلام وانهم سيتخذون اجراء ما."
وكان الهلالي قد اثار جدلا واسع النطاق قبل عامين حين أثنى على "الشهادة" وقال ان هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة هي مشيئة الله.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي أمس ان الهلالي الان مواطن استرالي ولا يمكن ترحيله,واعتذر الهلالي عن أقواله وقال انه اسيء فهمها واخرجت عن السياق.
وصرح قيصر طراد المتحدث باسم الهلالي امس بان إمام سيدني كان يلقي خطبة امام نحو 500 من أتباعه عن الزنا. وقال "كان يتحدث عن الناس الذين يطاردونالفرائس سواء من النساء او الرجال الذين يسعون لاقامة علاقات جنسية خارج رباط الزواج ويفعلون ذلك من خلال ملابس مغرية."
وصرح طراد بأن تشبيه اللحم المكشوف كان القصد منه الاشارة الى بائعات الهوى.
ونشر زعماء مسلمون في ولاية فيكتوريا الجنوبية رسالة مفتوحة أدانوا فيها أقوال الهلالي وطالبوا بتنحيته كما ادانت الرابطة الاسترالية المتحدة للنساء المسلمات موقف الهلالي.
الشيخ تاج الدين حامد الهلالي يتوسط مجموعة من المسلمين في استراليا
وأغضب الهلالي رجل الدين المصري المولد الرأي العام الاسترالي والزعماء السياسيين برأيه هذا وبتحميله غير المحجبات مسؤولية التعرض لاعتداءات جنسية مما دفع البعض الى المطالبة بترحيله من البلاد.
وخلال واحدة من خطبه التي ألقاها في شهر رمضان قال ان الاعتداءات الجنسية قد لا تحدث اذا ارتدت المرأة الحجاب ومكثت في منزلها. وقال الهلالي طبقا لترجمة احدى الصحف التي نشرت مقتطفات من الخطبة هذا الاسبوع فقط "اذا عرضت لحما غير مغطى في الشارع او في حديقة او متنزه او في الفناء الخلفي وجاءت القطط لتأكله.. على من يقع الخطأ على القطط ام على اللحم غير المغطى."
وحضر الهلالي صلاة الجمعة أمس في مسجد لاكيمبا لكنه لم يؤم الصلاة,وقال وقد احاط به عشرات من اتباعه وهو يغادر المسجد انه لن يتنحى.
وحين سأله الصحفيون مباشرة عن موعد تنحيه قال "بعد ان نطهر العالم من البيت الابيض (الامريكي) أولا."
وأوقفت رابطة المسلمين اللبنانيين الاسترالية التي تملك مسجد لاكيمبا الهلالي ومنعته من القاء الخطب لمدة ثلاثة أشهر لكن زعماء مسلمين آخرين ورجال سياسة طالبوا بتنحيته.
وصرح جون هاوارد رئيس الوزراء الاسترالي بان هناك حاجة لاتخاذ اجراء أشد ضد الهلالي الذي وصف يوما هاوارد نفسه والرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير "بمحور الشر."
وكان بوش قد أطلق هذا التعبير على العراق سابقا وايران وكوريا الشمالية,وقال هاوارد للاذاعة الاسترالية "أعتقد انه ما لم تحل هذه المسألة بطريقة مرضية من جانب الجالية الاسلامية سيكون هناك قلق حقيقي من حدوث ضرر دائم.
"لا نريد جالية اسلامية منعزلة,لا نريد للجالية الاسلامية ان تكون موضع نقد وسخرية."
وتسبب خطاب الهلالي في توتر العلاقات بين الحكومة الاسترالية ومسلمي استراليا الذين يشكلون 1.5 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم 20 مليون نسمة.
وقال بيتر كوستلو وزير الخزانة للتلفزيون الاسترالي أمس "آمل ان يرفع الزعماء المسلمون المعتدلون صوتهم اليوم ويدينوا هذه الاقوال ويوضحون للمسلمين ان هذه ليست رؤية الاسلام وانهم سيتخذون اجراء ما."
وكان الهلالي قد اثار جدلا واسع النطاق قبل عامين حين أثنى على "الشهادة" وقال ان هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة هي مشيئة الله.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي أمس ان الهلالي الان مواطن استرالي ولا يمكن ترحيله,واعتذر الهلالي عن أقواله وقال انه اسيء فهمها واخرجت عن السياق.
وصرح قيصر طراد المتحدث باسم الهلالي امس بان إمام سيدني كان يلقي خطبة امام نحو 500 من أتباعه عن الزنا. وقال "كان يتحدث عن الناس الذين يطاردونالفرائس سواء من النساء او الرجال الذين يسعون لاقامة علاقات جنسية خارج رباط الزواج ويفعلون ذلك من خلال ملابس مغرية."
وصرح طراد بأن تشبيه اللحم المكشوف كان القصد منه الاشارة الى بائعات الهوى.
ونشر زعماء مسلمون في ولاية فيكتوريا الجنوبية رسالة مفتوحة أدانوا فيها أقوال الهلالي وطالبوا بتنحيته كما ادانت الرابطة الاسترالية المتحدة للنساء المسلمات موقف الهلالي.