> في أول أيام عيد الفطر المبارك كان لي شرف الحضور في أحد مجالس القات بمدينة الشيخ عثمان وتجاذب بعض المشاركين أطراف الحديث عن وضعية ملاعب كرة القدم في محافظة عدن كملعب الشهيد الحبيشي بكريتر وملعب الشهيد حامد شيخ بالشيخ عثمان وملعب الفقيد حسين باوزير بالمعلا وغيرها من الملاعب. كان أبرز المتحدثين شخصية معتبرة، صاحبة سجل رياضي طيب ويكن له الأستاذ عبدالرحمن الأكوع، وزير الرياضة والشباب تقديراً خاصاً، حيث اقترح تبني القضية عبر الصحافة بتوجيه دعوة للأستاذ الأكوع لزيارة ملاعب عدن للاطلاع على وضعيتها وسيلمس بنفسه حاجة تلك الملاعب للصيانة والتطوير والذي ولا شك سيوجه برصد الاعتمادات الكافية لتلبية تلك الحاجة.

إن الأستاذ عبدالرحمن الأكوع، بحسب تلك الشخصية وأشاطرها الحكم مدني بطبيعته وتلمس ذلك بأسلوب تفكيره وتعامله مع الآخرين وبدورنا نوجه الدعوة لعزيزنا الأستاذ الأكوع لزيارة ملاعب عدن ليقدر بنفسه إن كانت تلك الملاعب تليق بمحافظة عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن، صاحبة المجتمع المدني العريق، الذي احتضن أكثر من (50) نادياً رياضياً في مختلف الألعاب : كرة القدم وتنس الطاولة والتنس الأرضي وكرة السلة والكرة الطائرة والسباحة وغيرها.

بحسب علمي أن اعتمادات قد سبق رصدها لعملية من هذا النوع ولا أدري أين وقفت ولماذا توقفت؟ إذا وضع الأستاذ الأكوع قدمه على أول الطريق سيجد الأستاذ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن عند تلك النقطة وسيكمل معه بقية المشوار، بل وسيسعده ذلك طالما وأن المهمة تستهدف قطاع الشباب وأوسع القطاعات الرياضية شعبية.

فأهلاً وسهلاً بالأستاذ الأكوع في محافظة عدن بين أهله وناسه ومحبيه ليشاركهم الانطباع العام عن وضعية ملاعبها الكروية.