> الكابتن عصام الحدي قائد فريق نصر الضالع لكرة القدم وصمام أمانه كان أحد فرسان إنجاز الصعود إلى دوري الأولى، حيث اعتبر وصول فريقه إلى الاضواء حدثاً لم يكن عادياً مقارنة مع إمكانات الفرق الأخرى الصاعدة.

وأضاف: «الصعود لم يكن مفاجأة لنا لأننا كنا نطمح إلى تحقيقه منذ فترة، وأعتقد أن هذا ما لمسه الجميع من خلال أحداث المواسم السابقة التي كنا فيها قريبين من الصعود. مشيراً إلى أن الفترة التي مر بها الفريق عند بدء التصفيات المؤهلة الى الاولى كانت لا تحتمل أي إخفاق آخر للفريق مثلما حدث في المواسم السابقة في اللحظات الاخيرة».

وتابع يقول: «الروح القتالية والحماس اللذان تحلى بهما زملائي في الفريق كانا سلاحنا في تحقيق هدف الصعود، لأن اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية ولم يخيبوا ظنون وتوقعات جماهيرهم الوفية، فكنا كما عاهدناهم رغبة في الانتصار وإصراراً على الصعود لأننا كنا في امس الحاجة إلى هذا الإنجاز حتى نخطو الخطوة الأولى الى دوري الأضواء، وأعتقد فعلاً أن وفاء جماهيرنا لنا حفزنا للمضي قدماً نحو الهدف المنشود، الذي ما كان له أن يتحقق على أرض الواقع لولا انصهار الجميع داخل المحافظة في بوتقة واحدة، وكان لذلك مفعول السحر في بث الثقة وروح الإصرار والتحدي فينا».

وأكد أن شارة (القيادة) هي تكليف وليست تشريفاً ولا بد أن يكون قائد الفريق قدوة ومحبوباً للجميع حتى يستطيع لم شمل اللاعبين حول الهدف المرجو تحقيقه.

واختتم حديثه بالقول: «دائماً في نادي النصر الصعوبات حينما تقف في طريق طموحنا تجعلنا نتحداها، وعندما نتحداها ننجز المهام ونحقق الغاية والهدف الذي خططنا له، وبإذن الله سنكون نداً قوياً للفرق في دوري الأولى وإن شاء الله من نصر إلى نصر».