فيما تدين منظمات مجتمع مدني ما تعرضت له الناشطة فائقة من حراسته

> عدن «الأيام» خاص :

> أصدرت ثلاث منظمات للمجتمع المدني بيانا أمس عما تعرضت له الناشطة السياسية والاعلامية الأخت فائقة السيد أثناء محاولتها الدخول إلى قاعة الاجتماعات بمبنى محافظة عدن من اعتداء من قبل الحراسة الشخصية للأخ عبدالكريم شائف، رئيس المؤتمر الشعبي العام بعدن.

وأدانت المنظمات وهي المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث والمؤسسة العربية لحقوق الإنسان ومركز تنمية المرأة لمناهضة العنف، الاعتداء الذي تعرضت له فائقة السيد، مطالبين جهات الاختصاص سرعة التحقيق في تلك الممارسة التي أدت لنقل الأخت فائقة إلى مستشفى البريهي لتلقى الاسعافات والعلاجات اللازمة مشيرة أن ذلك يتعارض وحقوق المرأة التي يفترض احترامها وصيانتها.

«الأيام» اتصلت بالأخ عبدالكريم شائف، الامين العام للمجلس المحلي وسألته عن ملابسات ما حدث فأجاب قائلا: «أولا أود أن أطلعكم أنه تربطني بالأخت فائقة السيد علاقة متينة وهي باستمرار بين أفراد أسرتي وفي مكتبي ولا نعتبرها سوى واحدة من أفراد الأسرة».

وأضاف:«لكن ما حصل ولم أشاهده وبإمكانكم في «الأيام» الرجوع إلى مراسلتكم وبقية الزملاء من الإعلاميين، وهو انه سمح للاعلاميين بحضور الجلسة الافتتاحية.. وقبل التصويت وأثناء سير الجلسة سمعنا صوتها خارج القاعة مطالبة بالدخول فمنعتها الحراسة من الدخول، في الوقت الذي طلبت فيه اللجنة خروج الاعلاميين جميعهم اضافة إلى مدراء مكاتب المحافظة ومدير عام السكرتارية في المحافظة، بحسب القانون الذي يوصي بعدم بقاء أي شخص اثناء عملية الاقتراع.. ومن المؤسف ان الأخت العزيزة فائقة أصرت على الدخول إلى القاعة دون أي صفة إعلامية أو سواها، وبالرغم من ذلك وبعد ان علمت بأن الحراسة منعتها، ذهبت شخصيا لزيارتها في المستشفى، ولكن قيل لي بأنها نائمة وسألت عما حصل لها فقيل لي بأن ضغط دمها مرتفع قليلا».

واختتم الأخ عبدالكريم شائف رده بالقول: «إني أؤكد أن عاداتنا وتقاليدنا وديننا لا تسمح بما قد يذهب البعض إلى تفسيره بنية تصفية حسابات ليس مكانها مثل هذا الأمر».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى