> أعلن 300 شخص يوميا عدم قدرتهم على سداد الديون في انجلترا وويلز في فصل الصيف مما رفع عدد ضحايا الديون التي بلغ اجماليها تريليون جنيه استرليني في بريطانيا إلى مستوى قياسي.

وارتفعت بحدة كذلك حالات العجز عن سداد القروض العقارية التي زادت بمقدار الخمس مع الصعوبة التي تجدها الأسر في سداد قروض الاسكان في وقت زادت فيه أسعار المساكن بنسبة تعادل مثلي الزيادة في الأجور.

ومع زيادة شبه مؤكدة الأسبوع المقبل في تكاليف الاقتراض ستزيد الضغوط على أعداد متنامية من البريطانيين الذين يجاهدون لسداد ديون البطاقات الائتمانية وتكاليف المعيشة.

ويرى المحللون إن الوضع سيزداد صعوبة ويضر بالنمو الاقتصادي في العام المقبل.

وقال هوارد ارتشر الاقتصادي في مؤسسة جلوبال اينسايت "مع استمرار ارتفاع البطالة وزيادة تكاليف المرافق وبلوغ الدين مستويات قياسية وزيادة الضغوط على اصحاب القروض العقارية وارتفاع اسعار المساكن يبدو من المؤكد ان الحالات الفردية للعجز عن السداد سترتفع بدرجة كبيرة في الأشهر المقبلة."

وقالت وزارة التجارة والصناعة أمس الجمعة إن حالات عدم القدرة على السداد في انجلترا وويلز ارتفعت بمعدل سنوي 55.4 بالمئة لتبلغ 27644 حالة في ثلاثة أشهر حتى سبتمبر .

وجاءت الزيادة أقل من نسبة 66 بالمئة المتحققة في الربع السابق لكن البيانات لم تعكس بالكامل بعد أثر رفع سعر الفائدة في أغسطس إلى 4.75 بالمئة.