> قالت مصادر مصرفية أمس الجمعة إن مجموعة الاتصالات والانشاءات الصينية أكبر شركة لبناء الموانئ في الصين تعتزم بيع حصص للمليارديرين لي كاشينج والأمير السعودي الوليد بن طلال قبيل طرح أولي عام تعتزمه المجموعة بقيمة تتراوح بين مليارين وثلاثة مليارات دولار. وتعتزم الشركة الحكومية أن تصبح ثاني شركة تدرج أسهمها في هونج كونج وشنغهاي في وقت واحد لكن المصادر قالت انها قد تدرج في هونج كونج أولا ثم في شنغهاي في وقت لاحق بسبب مسائل فنية تتعلق بإدراجها محليا. وقال مصدر مصرفي "قائمة المستثمرين الاستراتيجيين لم تستكمل بعد.. من المرجح أن تضم ثلاثة. شركة تشونج كونج للبنية الأساسية والأمير الوليد امامهما فرصة كبيرة للحصول على حصة." وتسيطر مجموعة هوتشيسون وامبوا التي يملكها لي على حصة 84.58 بالمئة في شركة تشونج كونج للبنية الأساسية (سي.كيه.أي) ومقرها هونج كونج التي تملك أصولا في مجالات البنية التحتية للطاقة والمواصلات والمياه.

وابدى الوليد الذي تضعه مجلة فوربس في مرتبة خامس أغني شخص في العالم اهتماما بالاستثمار في الصين كما فعلت السعودية. وفي وقت سابق هذا العام أعلنت شركة المملكة القابضة المملوكة له رغبتها في شراء حصة قيمتها مليارا دولار في بنك الصين الذي طرحت اسهمه في البورصة في يونيو في هونج كونج.

وزار الملك عبدالله عاهل السعودية الصين في يناير وزار الرئيس الصيني الرياض في مايو .

ولم يتسن الاتصال بمسؤول من شركة سي.كيه.اي او متحدث باسم الوليد للتعليق. ولم يتسن تحديد الحجم المحتمل لاستثماراتهما.

ومن المتوقع ان تتخذ مجموعة الاتصالات والانشاءات الصينية قرارها النهائي بشأن الادراج في بورصتي هونج كونج وشنغهاي في غضون الأيام القليلة المقبلة. ولكن مصرفيين يعملان على اتمام الصفقة قالا إن الشركة التي أرادت اتباع خطى بنك الصين الصناعي التجاري لتصبح ثاني شركة تدرج اسهمها في البورصتين معا قد تختار الادراج في هونج كونج أولا.

وقال المصدران إنها إذا ادرجت في هونج كونج أولا قد تجمع نحو 1.5 مليار دولار من الطرح. ولم يتضح كم من الوقت قد يمضي بعد ذلك قبل ان يجري ادراجها محليا.