آلام الطفولة

> «الأيام» ناصر عيدروس العنبري /مودية - أبين

> إن الطفل إذا زاد به الألم وكثر صياحه فإن الجميع يقف حيران يضرب الأخماس في الأسداس ولا يدري أين الألم حتى يسهل على من يعوله علاجه ويخفف من آلامه التي بها يئن الجميع. وهنا يكون الجميع معذورين.. ولكن المصيبة الكبرى والجريمة المشينة عندما يرى الجميع آلام وجراح الكبار ولا يجدون لها علاجاً وحلولاً. فترى الشاب يشير إلى موقع الألم بل ويضع يده على الجرح لعله يجد من يواسيه، والعكس صحيح فلا يرى إلا أناساً يدوسون بأقدامهم موضع جراحه فيزيدوه ألماً ويئساً وخيبة.. فينتشر المرض ويهلك الجميع وتبقى السفينة من دون ربان فيتحسر الجميع على الماضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى