سوريا توقع عقدا مع مستثمرين سعوديين لإحياء سكة حديد الحجاز
> دمشق «الأيام» رويترز:
> قال صلاح احمد مدير المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي في سوريا إن المؤسسة وقعت عقدا بقيمة 250 مليون دولار مع مستثمرين سعوديين لإعادة تشغيل أقدم خطة للسكك الحديدية في المنطقة.
وقال احمد لرويترز إن الاتفاق وقع مع شركة بلقيس السعودية في نهاية الشهر الماضي لإصلاح الجزء السوري من الخط وإحياء الآمال بتسيير الشبكة التاريخية التي ظلت مهملة يأكلها الصدأ لعقود.
وقال أحمد "هذا المشروع كان حلما ونحن باتجاه البدء في العمل في غضون شهر بعد إنهاء الإجراءات الروتينية لإعادة تشغيل الخط الحجازي كما كان عليه منذ مئة عام ليصل دمشق بالمدينة المنورة."
وبموجب العقد ستشغل شركة بلقيس الخط لمدة 50 عاما قبل تسليمه للحكومة السورية. وتتعهد الشركة بإعادة تأهيل الخطوط الواصلة بين دمشق والحدود الأردنية واللبنانية وتأسيس خطوط جديدة تصل العاصمة بالمطار والضواحي. وستكون الشبكة الجديدة كهربائية مزدوجة مزودة بأحدث القطارات وأجهزة التشغيل.
وكان الخط الحجازي الذي يصل بين بيروت ودمشق وعمان وصولا إلى المدينة المنورة انطلقت أول رحلة فيه عام 1908 وكان العثمانيون قد بنو الخط بهدف إيصال الحجاج الى منطقة الحجاز وربطها ببلاد الشام. وتعرضت أجزاء منه للتدمير أثناء الحرب العالمية الأولى.
وبدأت الحكومة التركيز في الفترة الماضية على مشاريع إعادة تأهيل شبكة الخطوط لتواكب عملية تحرير اقتصادي تدريجي بدأ منذ تولي الرئيس بشار الأسد الحكم عام 2000 .
وقال احمد لرويترز إن الاتفاق وقع مع شركة بلقيس السعودية في نهاية الشهر الماضي لإصلاح الجزء السوري من الخط وإحياء الآمال بتسيير الشبكة التاريخية التي ظلت مهملة يأكلها الصدأ لعقود.
وقال أحمد "هذا المشروع كان حلما ونحن باتجاه البدء في العمل في غضون شهر بعد إنهاء الإجراءات الروتينية لإعادة تشغيل الخط الحجازي كما كان عليه منذ مئة عام ليصل دمشق بالمدينة المنورة."
وبموجب العقد ستشغل شركة بلقيس الخط لمدة 50 عاما قبل تسليمه للحكومة السورية. وتتعهد الشركة بإعادة تأهيل الخطوط الواصلة بين دمشق والحدود الأردنية واللبنانية وتأسيس خطوط جديدة تصل العاصمة بالمطار والضواحي. وستكون الشبكة الجديدة كهربائية مزدوجة مزودة بأحدث القطارات وأجهزة التشغيل.
وكان الخط الحجازي الذي يصل بين بيروت ودمشق وعمان وصولا إلى المدينة المنورة انطلقت أول رحلة فيه عام 1908 وكان العثمانيون قد بنو الخط بهدف إيصال الحجاج الى منطقة الحجاز وربطها ببلاد الشام. وتعرضت أجزاء منه للتدمير أثناء الحرب العالمية الأولى.
وبدأت الحكومة التركيز في الفترة الماضية على مشاريع إعادة تأهيل شبكة الخطوط لتواكب عملية تحرير اقتصادي تدريجي بدأ منذ تولي الرئيس بشار الأسد الحكم عام 2000 .