> تتواصل على معلب الشهداء بزنجبار التمارين الاستعدادية لفريق حسان الاول لكرة القدم بقيادة مدربه الوطني الكابتن عبدالله مكيش، الذي أوكلت اليه ادارة النادي مؤخراً مهمة الاشراف على الفريق واعداده لخوض منافسات كأس الجمهورية وبطولة الاستقلال الثانية التي تنظمها صحيفتا «الأيام» و«الأيام الرياضي» تزامنا مع احتفالات بلادنا بعيد الاستقلال المجيد.

«الأيام الرياضي» زارت عصر امس تمارين الفريق واطلعت عن كثب على استعداداته ولمعرفة المزيد من تفاصيل الاستعداد ومدى جهوزية الفريق أجرت حوارا خاطفا وسريعا مع الكابتن عبدالله مكيش، الذي افاد «الأيام الرياضي» مشكوراً قائلاً: «بدأنا فترة الاستعداد مطلع الاسبوع الماضي وكانت البداية عبارة عن تمارين تقوية في البحر ثم انتقلنا الى ملعب الشهداء وعملنا تمارين احمال ومن امس بدأنا في الاستعانة بالكرات كون فترة الاستعداد قصيرة حتى نتمكن من وضع معالم التشكيلة او المجموعة التي سنخوض بها منافسات كأس الاستقلال الثانية ويمكننا القول ان الاستعداد لم يرتق الى المستوى المأمول الا ان ذلك لا يمنعنا من التفاؤل بمشاركة ايجابية».

وعن توقعه للنتائج المحتمل تحقيقها في بطولة كأس الاستقلال الثانية قال: «اولا تعتبر المشاركة فرصة مناسبة لكل الفرق بحيث تستطيع من خلالها قياس ترمومتر استعداداتها وهي خطوة محسوبة لصحيفة «الأيام الرياضي» وللقائمين عليها.. أما على صعيد النتائج فالامل يحدونا الى تكرار انجازنا في بطولة الاستقلال الاولى والتي احرزنا فيها مركز الوصيف رغم صعوبة المهمة ووعورة الطريق على اعتبار ان مشاركتنا السابقة جاءت والفريق يمر بأوضاع مثالية وجاءت عقب عودته مباشرة وبمجموعة متجانسة وغياب قليل على عكس البطولة الحالية التي بدأنا فيها الاستعداد مؤخرا ناهيك ان وقوعنا هذه المرة في مجموعة قوية قد يقلل من حظوظ تكرار الانجاز السابق فالهلال فريق قوي ومعروف وفريق «الأيام» الوافد الجديد للمنافسة فريق قوي ايضا وتم اختيار عناصره بعناية فائقة، الا ان ذلك لن يقف في طريق طموحنا لتكرار الانجاز السابق».

وعن اسباب عدم اكتمال عناصر الفريق حتى اللحظة قال: «كما هو معروف لدينا خمسة لاعبين في المنتخبات الوطنية بالاضافة الى اصابة المدافع الناشئ علاء بلعيدي، وزميله أياد زيد وغياب اثنين آخرين وهما عبدالله قطي وخالد ربصن، لظروف مرضية الا اننا سنعتمد على بعض العناصر الاساسية الذين سبقت لهم المشاركة مع الفريق سابقا كعبود مبروك ونزار رزق وعلي رمضان والخضر زيد عديلي وصالح الشدادي وراجي بامطروح وعارف السعدي وعلي شوقي وحليم الجبلي وغيرهم كما اننا سنعمل على اشراك مجموعة من الناشئين وهي الميزة التي يتفرد بها حسان عن باقي الاندية والامل بالتأكيد يحدونا الى تكرار انجازنا السابق». وعن فكرة تبني هذه المسابقة وفي هذا الوقت بالذات قال:«كما اسلفت هي فكرة رائعة ومحسوبة للصحيفة الا ان المأخذ الوحيد عليها انها لا تتيح لك فرصة اللعب كثيرا فمباراتين غير كافية فقد لا يحالفك الحظ الصعود وتخرج مبكرا من المسابقة وكنت اتمنى ان يتم تقسيم الفرق الى ثلاث مجموعات على الاقل على ان يصعد منها فريقان فحينها ستكون قد منحنا الفرق المشاركة فرصة لعب (4) مباريات وهي الفكرة التي اتمنى مراعاتها مستقبلا وعلى اي يحسب للصحيفة انها اعلنت الاستنفار بين اوساط الفرق وساعدتها على لملمة اوراقها قبل انطلاق الموسم بفترة كافية».