> الوهط «الأيام» خاص:
أحيا منتدى الوهط الثقافي أمسية أدبية ثقافية عصر أمس الأول الخميس في مقر المنتدى بمدينة الوهط، حيث تحدث الأخ د. هشام محسن السقاف عن المراحل الأولى من حياة الشاعر العربي الكبير أحمد السقاف (من 1919- 1958م) على أن تتناول الأمسيات القادمة تغطية النشاط الفكري والأدبي والسياسي للفترات القادمة من 1958م وحتى يومنا هذا.
وتحدث د. هشام السقاف عن المراحل المبكرة من حياة أحمد السقاف والأوضاع السياسية والاجتماعية السائدة في لحج لحظة ولادة الشاعر الكبير عام 1919م في الوهط، ودراسته الاولى في المدرسة المحسنية بحوطة لحج عاصمة السلطنة العبدلية، وتأثره بالأساتذة في هذه المدرسة وخاصة المعلم والمربى الكبير حسين الدباغ من الإخوة العرب الذين نزحوا إلى لحج في تلك الفترة. كما تناول باستفاضة دراسته في العراق وتأثره بالمناخ السياسي السائد وانخراطه بإيمان ووعي للدفاع عن القضايا العربية ليصبح أحد الاصوات القومية التي يشار إليها بالبنان دون ان ينخرط في حزب أو تنظيم بعينه، وتطرق الى نشاطاته في العراق حيث شغل مسئولية جمعية الضاد، والتقائه بشهيد القسطل عبدالقادر الحسيني، واشتراكه في ثورة رشيد عالي الكيلاني عام 1941م تحت قيادة الحسيني، وحصوله بعد ذلك على الشهادة الجامعية في الحقوق وإجازة التدريس من بغداد قبل أن ينتقل الى الكويت لتبدأ مرحلة جديدة من حياته هناك، حيث أسس ندوة أدبية متنقلة عام 1945م ومحاولته مع 24 من رفاقه تأسيس ناد أدبي في الكويت لم يرخص له في حينه، وانتقاله بعد ذلك للعمل الصحفي حيث أصدر مع صديقه المرحوم عبدالحميد الصانع أول مجلة تصدر وتطبع في الكويت هي مجلة "كاظمة" عام 1948م التي صدر منها 9 أعداد قبل أن تتوقف بسبب مقالاته النارية التي تعرضت للحكام العرب في تلك الفترة. ثم تأسيسه للنادي الثقافي القومي عام 1952م الذي اصدر السقاف من خلاله مجلته القومية الشهيرة "الإيمان" وملحقها "صدى الإيمان" ليتصدى من خلال الدعوة القومية العربية وتقوية الوعي القومي للشباب الكويتي للايديولوجيات الوافدة وبخاصة الماركسية منها، بعد أن وجدت هذه موطئ قدم لها في مجمع العمال بالأحمدي بوصول مئات الشيوعيين الايرانيين والعراقيين للعمل بالمنشآت النفطية، وأشار المحاضر إلى الجهود التي بذلها السقاف في إدارة المطبوعات والنشر (وزارة الإعلام) ومساهمته الكبيرة والمباشرة في إصدار مجلة "العربي" الشهيرة ورحلاته الى بغداد وبيروت ودمشق والقاهرة للتعاقد مع المحررين وهيئة التحرير التي ستتولى إصدار المجلة الأوسع انتشاراً في الوطن العربي.
وتوقف المحاضر عند ذلك ليستأنف الحديث لاحقاً عن المفاهيم القومية عند السقاف ودوره القومي في إطار الهيئة العامة الجزيرة والخليج العربي التي قدمت أوجه الدعم الأخوي الكويتي للبلدان العربية ومنها اليمن، مع الغوص في الجانب الإبداعي الشعري والنثري للسقاف ودوره في رابطة الأدباء الكويتيين ومعاركه الأدبية والفكرية.
وتحدث د. هشام السقاف عن المراحل المبكرة من حياة أحمد السقاف والأوضاع السياسية والاجتماعية السائدة في لحج لحظة ولادة الشاعر الكبير عام 1919م في الوهط، ودراسته الاولى في المدرسة المحسنية بحوطة لحج عاصمة السلطنة العبدلية، وتأثره بالأساتذة في هذه المدرسة وخاصة المعلم والمربى الكبير حسين الدباغ من الإخوة العرب الذين نزحوا إلى لحج في تلك الفترة. كما تناول باستفاضة دراسته في العراق وتأثره بالمناخ السياسي السائد وانخراطه بإيمان ووعي للدفاع عن القضايا العربية ليصبح أحد الاصوات القومية التي يشار إليها بالبنان دون ان ينخرط في حزب أو تنظيم بعينه، وتطرق الى نشاطاته في العراق حيث شغل مسئولية جمعية الضاد، والتقائه بشهيد القسطل عبدالقادر الحسيني، واشتراكه في ثورة رشيد عالي الكيلاني عام 1941م تحت قيادة الحسيني، وحصوله بعد ذلك على الشهادة الجامعية في الحقوق وإجازة التدريس من بغداد قبل أن ينتقل الى الكويت لتبدأ مرحلة جديدة من حياته هناك، حيث أسس ندوة أدبية متنقلة عام 1945م ومحاولته مع 24 من رفاقه تأسيس ناد أدبي في الكويت لم يرخص له في حينه، وانتقاله بعد ذلك للعمل الصحفي حيث أصدر مع صديقه المرحوم عبدالحميد الصانع أول مجلة تصدر وتطبع في الكويت هي مجلة "كاظمة" عام 1948م التي صدر منها 9 أعداد قبل أن تتوقف بسبب مقالاته النارية التي تعرضت للحكام العرب في تلك الفترة. ثم تأسيسه للنادي الثقافي القومي عام 1952م الذي اصدر السقاف من خلاله مجلته القومية الشهيرة "الإيمان" وملحقها "صدى الإيمان" ليتصدى من خلال الدعوة القومية العربية وتقوية الوعي القومي للشباب الكويتي للايديولوجيات الوافدة وبخاصة الماركسية منها، بعد أن وجدت هذه موطئ قدم لها في مجمع العمال بالأحمدي بوصول مئات الشيوعيين الايرانيين والعراقيين للعمل بالمنشآت النفطية، وأشار المحاضر إلى الجهود التي بذلها السقاف في إدارة المطبوعات والنشر (وزارة الإعلام) ومساهمته الكبيرة والمباشرة في إصدار مجلة "العربي" الشهيرة ورحلاته الى بغداد وبيروت ودمشق والقاهرة للتعاقد مع المحررين وهيئة التحرير التي ستتولى إصدار المجلة الأوسع انتشاراً في الوطن العربي.
وتوقف المحاضر عند ذلك ليستأنف الحديث لاحقاً عن المفاهيم القومية عند السقاف ودوره القومي في إطار الهيئة العامة الجزيرة والخليج العربي التي قدمت أوجه الدعم الأخوي الكويتي للبلدان العربية ومنها اليمن، مع الغوص في الجانب الإبداعي الشعري والنثري للسقاف ودوره في رابطة الأدباء الكويتيين ومعاركه الأدبية والفكرية.