> «الأيام» معاذ عبدالجليل الشبوطي /المقاطرة - لحج
يأسف الإنسان لتلك التصرفات القبيحة والسيئة التي يقوم بها البعض، سواء في الشوارع أو داخل الحافلات، ومنها عدم احترام النساء وإساءة التعامل معهن.
أطرق هذا الموضوع بعد أن سمعت قصصاً كثيرة تحصل عند ركوب الحافلات يندى لها الجبين من معاكسات لنساء كل ذنبهن أنهن اتخذن من الحافلة وسيلة للمواصلات مثل باقي الناس في كل دول العالم، لكن قليلي الذوق وعديمي الأخلاق يحلو لهم أذية النساء ودون أدنى مروءة أو شهامة.
إن من الذوق أن نحترم من حولنا وخصوصاً النساء.. ولا نسمح لأحد بأذيتهن، هذا ما دعانا إليه ديننا الإسلامي الحنيف، ومن الذوق أيضاً أن يقف الشرفاء المحترمون من الناس سواء أكانوا في الباصات أو الشوارع ضد تلك الفئة التي تشوه قيم المجتمع بسلوكياتها تلك.
إن الواجب الأخلاقي يدعو كل من لديه شهامة أن يسارع إلى نجدة أخت كريمة قد تتعرض لمشاكسات أولئك الذين لا يعرفون معنى الحياة ولا يستحقونها. أما إذا استنجدت المرأة ولم يتحرك أحد لإيقاف ذلك الشخص السيئ السلوك عند حده.. فعلى الدنيا السلام.
إن هذه السلوكيات المؤسفة وسلوكيات أخرى مشابهة لدليل واضح على تدني مستوى الذوق العام عند البعض، وهذه مسألة تدعونا إلى التفكير بعمق وإعادة النظر في الكثير من السلوكيات المجتمعية والبحث عن السبل لتقويم الاعوجاج والعودة إلى قيم المجتمع الأصيلة المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف.
أطرق هذا الموضوع بعد أن سمعت قصصاً كثيرة تحصل عند ركوب الحافلات يندى لها الجبين من معاكسات لنساء كل ذنبهن أنهن اتخذن من الحافلة وسيلة للمواصلات مثل باقي الناس في كل دول العالم، لكن قليلي الذوق وعديمي الأخلاق يحلو لهم أذية النساء ودون أدنى مروءة أو شهامة.
إن من الذوق أن نحترم من حولنا وخصوصاً النساء.. ولا نسمح لأحد بأذيتهن، هذا ما دعانا إليه ديننا الإسلامي الحنيف، ومن الذوق أيضاً أن يقف الشرفاء المحترمون من الناس سواء أكانوا في الباصات أو الشوارع ضد تلك الفئة التي تشوه قيم المجتمع بسلوكياتها تلك.
إن الواجب الأخلاقي يدعو كل من لديه شهامة أن يسارع إلى نجدة أخت كريمة قد تتعرض لمشاكسات أولئك الذين لا يعرفون معنى الحياة ولا يستحقونها. أما إذا استنجدت المرأة ولم يتحرك أحد لإيقاف ذلك الشخص السيئ السلوك عند حده.. فعلى الدنيا السلام.
إن هذه السلوكيات المؤسفة وسلوكيات أخرى مشابهة لدليل واضح على تدني مستوى الذوق العام عند البعض، وهذه مسألة تدعونا إلى التفكير بعمق وإعادة النظر في الكثير من السلوكيات المجتمعية والبحث عن السبل لتقويم الاعوجاج والعودة إلى قيم المجتمع الأصيلة المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف.