النواب يعلقون جلساتهم احتجاجاً على عدم حضور رئيس الأمن السياسي
> «الأيام» عن «نيوزيمن»:
> رفع مجلس النواب جلسته أمس، وأعلن تعليق الجلسات احتجاجا على اعتذار رئيس جهاز الأمن السياسي غالب القمش عن عدم الحضور إلى المجلس لمساءلته,قرار المجلس برفع جلسة أمس وتعليق كافة جلساته حتى حضور رئيس جهاز الأمن السياسي جاء بعد قراءة هيئة رئاسة المجلس رسالة من الأخير اعتذر فيها عن عدم الحضور مبررا ذلك بانشغاله، مقترحا استدعاء نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي بدلا عنه باعتباره رئيس اللجنة الأمنية العليا.
وعجز رئيس مجلس النواب الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر عن إعادة النواب لاستمرار الجلسة بعد أن أيد رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي سلطان البركاني مقترح النائب صخر الوجيه بعدم مناقشة أي موضوع في المجلس حتى يلبي القمش طلب المجلس احتراما لقراره ودفاعا عن الدستور والقانون.
وكانت رسالة رئيس جهاز الأمن السياسي لاقت رفضا شديدا من قبل عدد من النواب اعتبروها استهتارا بالمجلس وخرقا للدستور والقانون.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي عيد روس النقيب: على المجلس أن يحمي قراراته وأعضاءه ويدافع عن الدستور والقانون أو أن يعلن عجزه عن ذلك لنبحث عن منظمات دولية تدافع عن أعضائه الذين تنتهك حصانتهم.
واعتبر النائب عبد الرزاق الهجري اقتراح رئيس جهاز الأمن السياسي على المجلس استدعاء وزير الداخلية معيبا بحق المجلس ينبغي ألا يقبل به، فيما تساءل النائب عبد الكريم شيبان مستنكرا عما إذا كان هناك مسئولون لا سلطان للمجلس عليهم ومن حقـهم خـرق الدستـور والقانون متى شاءوا.
من جانبه رأى النائب علي العمراني أن رسالة رئيس جهاز الأمن السياسي الموجهة إلى المجلس لا تتناسب مع زمن ما بعد 20 سبتمبر زمن اليمن الجديد والمستقبل الأفضل في إشارة إلى شعار رئيس الجمهورية الانتخابي وأكد العمراني أن عدم تلبية القمش لدعوة البرلمان لا يجسد الوعود بمعاملة الناس جميعا بالمساواة وفق الدستور والقانون حسب كلمة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح التي ألقاها في مجلس النواب أثناء تأدية اليمين الدستورية في رمضان لولاية رئاسية جديدة بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات فوزه في الانتخابات التي أجريت في 20 سبتمبر الماضي.
من جانبه أعلن النائب أحمد سيف حاشد - المستدعى بسبب ما تعرض له من احتجاز في الامن السياسي- بدء اعتصامه في قاعة المجلس ابتداء من يوم أمس والإضراب عن الطعام حتى الموت ابتداء من يوم غد الاثنين في حال لم يستجب رئيس جهاز الأمن السياسي لطلب المجلس.
وعجز رئيس مجلس النواب الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر عن إعادة النواب لاستمرار الجلسة بعد أن أيد رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي سلطان البركاني مقترح النائب صخر الوجيه بعدم مناقشة أي موضوع في المجلس حتى يلبي القمش طلب المجلس احتراما لقراره ودفاعا عن الدستور والقانون.
وكانت رسالة رئيس جهاز الأمن السياسي لاقت رفضا شديدا من قبل عدد من النواب اعتبروها استهتارا بالمجلس وخرقا للدستور والقانون.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي عيد روس النقيب: على المجلس أن يحمي قراراته وأعضاءه ويدافع عن الدستور والقانون أو أن يعلن عجزه عن ذلك لنبحث عن منظمات دولية تدافع عن أعضائه الذين تنتهك حصانتهم.
واعتبر النائب عبد الرزاق الهجري اقتراح رئيس جهاز الأمن السياسي على المجلس استدعاء وزير الداخلية معيبا بحق المجلس ينبغي ألا يقبل به، فيما تساءل النائب عبد الكريم شيبان مستنكرا عما إذا كان هناك مسئولون لا سلطان للمجلس عليهم ومن حقـهم خـرق الدستـور والقانون متى شاءوا.
من جانبه رأى النائب علي العمراني أن رسالة رئيس جهاز الأمن السياسي الموجهة إلى المجلس لا تتناسب مع زمن ما بعد 20 سبتمبر زمن اليمن الجديد والمستقبل الأفضل في إشارة إلى شعار رئيس الجمهورية الانتخابي وأكد العمراني أن عدم تلبية القمش لدعوة البرلمان لا يجسد الوعود بمعاملة الناس جميعا بالمساواة وفق الدستور والقانون حسب كلمة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح التي ألقاها في مجلس النواب أثناء تأدية اليمين الدستورية في رمضان لولاية رئاسية جديدة بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات فوزه في الانتخابات التي أجريت في 20 سبتمبر الماضي.
من جانبه أعلن النائب أحمد سيف حاشد - المستدعى بسبب ما تعرض له من احتجاز في الامن السياسي- بدء اعتصامه في قاعة المجلس ابتداء من يوم أمس والإضراب عن الطعام حتى الموت ابتداء من يوم غد الاثنين في حال لم يستجب رئيس جهاز الأمن السياسي لطلب المجلس.