إليهم مع التحية
> «الأيام» جمال محمد حسين:
> الرسالة الأولى إلى الفنان عمر باوزير:نصيحة من أخ، ابتعد عن التقليد لأن التقليد مضر أكثر مما هو مفيد. لقد شاهدتك في عدة أغان كان آخرها في السهرة العيدية التي بثتها قناتنا الثانية ثالث أيام عيد الفطر المبارك. بصراحة قدمت أغنية يازارعين العنب وباشل حبك بطريقة أفقدت هاتين الأغنيتين جمالهما من حيث الكلمات واللحن حيث كنت تتلاعب بصوتك بين الهمس والمد والجهر في مواضعهما وبحركات صبيانية على المسرح خجلت أنا منها لأنها أفقدتك هيبتك أمام الجمهور حيث ظهرت مقلداً بشكل فاضح للفنان الكبير ابوبكر سالم تقليداً غير مستحب حتى أن الجمهور استغرب لهذا التقليد والحركات والقفز على المسرح من قبلك فما هكذا التفاعل والتسلطن حتى أن الجمهور صمت ولم يتفاعل مع ما يشاهد من تهريج ممل بعكس ذلك التفاعل الذي كان مع نايف عوض وأنغام باموسى وخير دليل على ذلك قول باوزير لهذا الصمت مخاطباً الجمهور بالحرف الواحد:«حيوني لو بعرف أغني..».
ابتعد عن التقليد الذي تقلل فيه من نفسك وغن بإحساسك الجميل وبشخصيتك فستبدع دون شك لأن عندك إحساساً جميلاً بصراحة فلماذا لا تستغله؟!
ثانياً: الرسالة الثانية إلى شركات الإنتاج كثيرة هي شركات الإنتاج الخاصة بالكاسيت في بلادنا، هذه الشركات بعضها يحفظ حقوق المبدعين من شعراء وملحنين لكن للأسف هناك شركات أضاعت حقوق المبدعين حيث
تنسب كلمات بعض الشعراء إلى آخرين دون أن تكلف نفسها عناء البحث عن الكاتب الحقيقي للأغنية. كما أن بعض الفنانين لا أعلم كيف يرضى أن ينزل شريطه مليئاً بالأخطاء وسرقة حقوق الغير. كما أن بعض الشركات تهمل حقوق الشاعر والملحن ولا تكتب اسمهما على الشريط أو على الغلاف مع أن هناك ضوابط وشروطاً تلزم كل شركة بكتابة حقوق الشاعر والملحن على شريط الكاست والغلاف. ولا أدري أين دور وزارة الثقافة والمسؤولين فيها عن هذا العمل ولماذا السكوت عن غمط الناس حقوقهم؟
الرسالة الثالثة: القناة الثانية
يا وزير الإعلام
القناة الثانية عدن (تلفزيون عدن) حسب معلوماتي هي ثالث قناة في الوطن العربي بعد التلفزيون المصري والتلفزيون العراقي. هذه القناة قناة عريقة بحاجة إلى مساواتها مع شقيتها الصغرى القناة الأولى التي تم تدليلها أكثر من اللازم بينها شقيقتها الكبرى (القناة الثانية عدن) لم تلق حتى نصف هذا الدلال. لكن عندي شعور كبير أن المساواة بين الشقيقتين قادمة وعلى يد الوزير المخضرم صاحب الخبرة حسن اللوزي وزير الإعلام رجل القرار والعدل والعمل الجاد ..والقناة تنتظر اهتمامكم.
ابتعد عن التقليد الذي تقلل فيه من نفسك وغن بإحساسك الجميل وبشخصيتك فستبدع دون شك لأن عندك إحساساً جميلاً بصراحة فلماذا لا تستغله؟!
ثانياً: الرسالة الثانية إلى شركات الإنتاج كثيرة هي شركات الإنتاج الخاصة بالكاسيت في بلادنا، هذه الشركات بعضها يحفظ حقوق المبدعين من شعراء وملحنين لكن للأسف هناك شركات أضاعت حقوق المبدعين حيث
تنسب كلمات بعض الشعراء إلى آخرين دون أن تكلف نفسها عناء البحث عن الكاتب الحقيقي للأغنية. كما أن بعض الفنانين لا أعلم كيف يرضى أن ينزل شريطه مليئاً بالأخطاء وسرقة حقوق الغير. كما أن بعض الشركات تهمل حقوق الشاعر والملحن ولا تكتب اسمهما على الشريط أو على الغلاف مع أن هناك ضوابط وشروطاً تلزم كل شركة بكتابة حقوق الشاعر والملحن على شريط الكاست والغلاف. ولا أدري أين دور وزارة الثقافة والمسؤولين فيها عن هذا العمل ولماذا السكوت عن غمط الناس حقوقهم؟
الرسالة الثالثة: القناة الثانية
يا وزير الإعلام
القناة الثانية عدن (تلفزيون عدن) حسب معلوماتي هي ثالث قناة في الوطن العربي بعد التلفزيون المصري والتلفزيون العراقي. هذه القناة قناة عريقة بحاجة إلى مساواتها مع شقيتها الصغرى القناة الأولى التي تم تدليلها أكثر من اللازم بينها شقيقتها الكبرى (القناة الثانية عدن) لم تلق حتى نصف هذا الدلال. لكن عندي شعور كبير أن المساواة بين الشقيقتين قادمة وعلى يد الوزير المخضرم صاحب الخبرة حسن اللوزي وزير الإعلام رجل القرار والعدل والعمل الجاد ..والقناة تنتظر اهتمامكم.