تإلى الأمام يا هلال الشيخ عثمان

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:

> كم سرني وأنا أرى فريق نادي الهلال بالشيخ عثمان يستعيد أمجاده الخالدة ويفتح صفحة بيضاء جديدة في تاريخنا الرياضي ولقد تحقق أملي وأمل الكثيرين من ابناء الشيخ عثمان الذين يولون اهتمامهم بكرة القدم بعد مدة من الركود والتدهور في المنطقة وكنا نخجل ان نذكر الهزائم ونحلم بالانتصارات كتلك التي تحققها الفرق الكبيرة في كريتر ، والمعلا ، والتواهي، واليوم والهلال يستعيد ما سلبه الدهر منه وفي طريقه نحو أمجاد جديدة كم اتمنى ان أرى حلمي يتحقق والهلال يمثلنا خارج الوطن خير تمثيل ،وليس ذلك ببعيد لو أن هناك نية الوصول الى الهدف المنشود ، وقبل ان أنهي كلمتي هذه أحب أن أقدم عظيم الشكر لمن ساهم في اظهار النادي بهذا المستوى المشرف خاصة مدرب الفريق وقائده صالح محمد عمر ، والاستاذين القديرين أحمد عبدالله حيدرة الباشا ، وسعيد عبدالله ناجي،كما لا أنسى دور اللاعبين وهم : حميد البكيلي ، وغازي عبده اسماعيل ، وعلي سعيد ومحمد عمر، وغيرهم الذين ينتظرهم المجد اذا جدوا ولم يمكنوا الغرور والكسل من قلوبهم، إننا جميعاً اوليناهم الثقة فعليهم أن يؤدوها بأمانة وإخلاص نحو ناديهم ومنطقتهم .

نجيب عبده كليب

« الأيام» العدد 138 في 24 يوليو 1966م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى