نجم كرة قدم زمان (الكابتن جواد محسن) اللاعب صاحب الموهبة العجيبة
> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:
> بدأت موهبة الكابتن جواد محسن وهو من مواليد مدينة الشيخ عثمان بعدن تبرز وهو طالب في مدرسة النهضة العربية، حيث كان نجمها اللامع وصانع انتصاراتها في مسابقات المدارس الابتدائية لكرة القدم وذلك في الخمسينيات.
> احتضن نادي الهلال الرياضي بالشيخ عثمان موهبته المبكرة في عام 1958م، فلعب لفريقه الثاني في الدفاع والهجوم وتفوق على زملائه، فأشركه النادي في بعض المباريات الكبيرة فبرز فيها ونال إعجاب الجميع.
> صعد جواد في عام 1958م إلى فريق نادي الهلال الأول، ولعب له في خطي الدفاع والهجوم والجناح فأظهر مستوى جيدا وثابتاً، وكان عاملاً رئيسياً في فوز الهلال في مبارياته.
> موهبة جواد محسن الكروية العجيبة التي كانت كلما مضت السنين ازدادت تألقاً، وعطاء أدهشت عشاق الكرة وإدارة ناديه والمسؤولين عن الرياضة حينها، وأصبح في الستينيات من أقوى لاعبي الدفاع، ومن أخطر لاعبي الجناح فـأصبح لاعباً أساسياً في المنتخب الوطني الذي لعب له كجناح في أغلب مبارياته ومن ضمنها مباراته ضد فريق الموردة السوداني الذي زار عدن .
> كان الكابتن جواد محسن، سريع الحركة والالتفاف نظراً لمرونة جسمه، وقد كان يجيد تشتيت الكرة وإبعادها عند الخطورة، وامتاز بمراقبة المنافس واستخلاص الكرة بمقدرة فنية، ولذلك كانت تتحطم أمامه أقوى الهجمات، وكان أحسن من أجاد اللعب بكلتا القدمين، وأكثر المدافعين استعمالاً للرأس، إلى جانب المراوغة والتحكم بالكرة.
على الرغم من عدم مواظبته على حضور التدريبات كبقية زملائه اللاعبين، إلا أنه كان يتمتع بلياقة بدنية ممتازة، وكان في أقصى حالات البذل والعطاء الكروي الرفيع، حيث كان يخرج من المباراة نشيطاً وكأنه لم يلعبها، علماً بأنه كان نحيف الجسم، وقد كان يتحلى بأخلاق رياضية عالية في الملعب، ويتميز باللعب النظيف، والامتثال لقرارات الحكم، إلى جانب احتفاظه بهدوء الأعصاب أمام أسوأ تصرفات منافسيه من الفريق الآخر.
> في عام 1969م توجه إلى شمال الوطن حيث برز هناك كألمع نجم كروي ومثل الشمال في عدة مباريات خارجية.
> كان جواد محسن أحد المعمرين في ملاعب الكرة إذ لعب منذ الخمسينات وحتى عام 1971م، وهي فترة طويلة لم يقضها الا العدد القليل من أبطال كرة القدم، وهو اليوم يعيش ضريراً فاقد البصر في العاصمة التاريخية صنعاء.
> احتضن نادي الهلال الرياضي بالشيخ عثمان موهبته المبكرة في عام 1958م، فلعب لفريقه الثاني في الدفاع والهجوم وتفوق على زملائه، فأشركه النادي في بعض المباريات الكبيرة فبرز فيها ونال إعجاب الجميع.
> صعد جواد في عام 1958م إلى فريق نادي الهلال الأول، ولعب له في خطي الدفاع والهجوم والجناح فأظهر مستوى جيدا وثابتاً، وكان عاملاً رئيسياً في فوز الهلال في مبارياته.
> موهبة جواد محسن الكروية العجيبة التي كانت كلما مضت السنين ازدادت تألقاً، وعطاء أدهشت عشاق الكرة وإدارة ناديه والمسؤولين عن الرياضة حينها، وأصبح في الستينيات من أقوى لاعبي الدفاع، ومن أخطر لاعبي الجناح فـأصبح لاعباً أساسياً في المنتخب الوطني الذي لعب له كجناح في أغلب مبارياته ومن ضمنها مباراته ضد فريق الموردة السوداني الذي زار عدن .
> كان الكابتن جواد محسن، سريع الحركة والالتفاف نظراً لمرونة جسمه، وقد كان يجيد تشتيت الكرة وإبعادها عند الخطورة، وامتاز بمراقبة المنافس واستخلاص الكرة بمقدرة فنية، ولذلك كانت تتحطم أمامه أقوى الهجمات، وكان أحسن من أجاد اللعب بكلتا القدمين، وأكثر المدافعين استعمالاً للرأس، إلى جانب المراوغة والتحكم بالكرة.
على الرغم من عدم مواظبته على حضور التدريبات كبقية زملائه اللاعبين، إلا أنه كان يتمتع بلياقة بدنية ممتازة، وكان في أقصى حالات البذل والعطاء الكروي الرفيع، حيث كان يخرج من المباراة نشيطاً وكأنه لم يلعبها، علماً بأنه كان نحيف الجسم، وقد كان يتحلى بأخلاق رياضية عالية في الملعب، ويتميز باللعب النظيف، والامتثال لقرارات الحكم، إلى جانب احتفاظه بهدوء الأعصاب أمام أسوأ تصرفات منافسيه من الفريق الآخر.
> في عام 1969م توجه إلى شمال الوطن حيث برز هناك كألمع نجم كروي ومثل الشمال في عدة مباريات خارجية.
> كان جواد محسن أحد المعمرين في ملاعب الكرة إذ لعب منذ الخمسينات وحتى عام 1971م، وهي فترة طويلة لم يقضها الا العدد القليل من أبطال كرة القدم، وهو اليوم يعيش ضريراً فاقد البصر في العاصمة التاريخية صنعاء.