رؤساء الأقسام العلمية وكبار الاختصاصيين يناقشون أخلاقيات البحوث الصحية في عدن
> عدن «الأيام» نبيل مصطفى مهدي
> يبحث قرابة (20) من رؤساء الأقسام العلمية وكبار الأطباء الاختصاصيين في الورشة العلمية الخاصة بأخلاقيات البحوث الصحية التي تنظمها كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن وبدأت أمس بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية في مواضع ذات أهمية ترتبط بمنهة الطب وأخلاقياته.
وفي الجلسة الافتتاحية للورشة التي تستمر حتى 22 نوفمبر الجاري أشاد أ.د. عبدالوهاب راوح، رئيس جامعة عدن بجهود عمادة وأساتذة كلية الطب والعلوم الصحية وما حققته الكلية من تطوير علمي وتعليمي وكذا عقد اللقاءات والمناقشات الطبية العلمية وبالذات القضايا الصحية والطبية ذات الصلة بالمجتمع وبما عن شأنه الإسهام بشكل جاد في تقديم الحلول العلمية لمعالجتها.
ونوه رئيس الجامعة بأن هذه الورشة ذات نوعية متميزة باعتبارها تنظر في الجوانب الإنسانية وأخلاقيات البحوث العلمية التي تعتبر ملفاً ساخناً خاصة بعد التقدم العلمي في مجال الهندسة الوراثية والارتباط بين ما يفعله الإنسان وعلاقة ذلك بالأديان.
وعبر أ.د. راوح عن سروره بهذه المبادرة العلمية التي نظمتها كلية الطب لأول مرة على مستوى كليات الطب في الجامعات اليمنية متمنياً أن تخرج الورشة بنتائج تلبي طموحنا للبدء بتقديم معايير تخدم المشروع اليمني وأن تتجاوز الواعظة في هذه المواضيع ما لم تكن ملزمة.
وأشار أ.د. عبدالله الحطاب، عميد الكلية إلى أهمية النتائج المعرفية التي سيخرج بها المشاركون وبما يرفع من الكفاءة في هذا الجانب، إضافة إلى وضوح كثير من الرؤى في جانب أخلاقيات البحوث الصحية باعتبارها تعالج قضية من أكثر القضايا الحيوية في المجتمع الطبي الدولي المثارة اليوم.
بعد ذلك تواصلت الجلسات العلمية للورشة حتى ظهر أمس كما أنه من المقرر أن تعقد جلسات أخرى لمواصلة النقاش لاستعراض مواضيع تتعلق بالقواعد والأسس ذات الصلة بأخلاقيات العمل الصحي وبعض الوثائق والأدبيات الدولية الهامة.
وفي الجلسة الافتتاحية للورشة التي تستمر حتى 22 نوفمبر الجاري أشاد أ.د. عبدالوهاب راوح، رئيس جامعة عدن بجهود عمادة وأساتذة كلية الطب والعلوم الصحية وما حققته الكلية من تطوير علمي وتعليمي وكذا عقد اللقاءات والمناقشات الطبية العلمية وبالذات القضايا الصحية والطبية ذات الصلة بالمجتمع وبما عن شأنه الإسهام بشكل جاد في تقديم الحلول العلمية لمعالجتها.
ونوه رئيس الجامعة بأن هذه الورشة ذات نوعية متميزة باعتبارها تنظر في الجوانب الإنسانية وأخلاقيات البحوث العلمية التي تعتبر ملفاً ساخناً خاصة بعد التقدم العلمي في مجال الهندسة الوراثية والارتباط بين ما يفعله الإنسان وعلاقة ذلك بالأديان.
وعبر أ.د. راوح عن سروره بهذه المبادرة العلمية التي نظمتها كلية الطب لأول مرة على مستوى كليات الطب في الجامعات اليمنية متمنياً أن تخرج الورشة بنتائج تلبي طموحنا للبدء بتقديم معايير تخدم المشروع اليمني وأن تتجاوز الواعظة في هذه المواضيع ما لم تكن ملزمة.
وأشار أ.د. عبدالله الحطاب، عميد الكلية إلى أهمية النتائج المعرفية التي سيخرج بها المشاركون وبما يرفع من الكفاءة في هذا الجانب، إضافة إلى وضوح كثير من الرؤى في جانب أخلاقيات البحوث الصحية باعتبارها تعالج قضية من أكثر القضايا الحيوية في المجتمع الطبي الدولي المثارة اليوم.
بعد ذلك تواصلت الجلسات العلمية للورشة حتى ظهر أمس كما أنه من المقرر أن تعقد جلسات أخرى لمواصلة النقاش لاستعراض مواضيع تتعلق بالقواعد والأسس ذات الصلة بأخلاقيات العمل الصحي وبعض الوثائق والأدبيات الدولية الهامة.
