مصادر عراقية:عائشةالقذافي تدعم تنظيمًا بعثيًا سنيًا في اليمن

> «الأيام» عن «نبأ نيوز»:

>
عائشة معمر القذافي
عائشة معمر القذافي
«كشفت مصادر عراقية موثوقة مقيمة في اليمن قيام جماعات من البعثيين العراقيين المهاجرين إلي اليمن في أعقاب سقوط نظام الرئيس صدام حسين بتشكيل تنظيم سياسي يحصر الانتماء على البعثيين من أبناء الطائفة السُنية، وتتولى ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي رعايته وتمويله.

وأكدت المصادر لـ«نبأ نيوز»: أن التنظيم البعثي (السُـني) ضمّ عددا كبيرا من أساتذة الجامعات، وعسكريين، وسياسيين، ومثقفين- بينهم عشرات الكوادر النسوية- ممن نزحوا إلى اليمن بعد الاحتلال، مشيرة إلى أن قيادات التنظيم رفضت قبول عضوية أي من البعثيين السابقين من أبناء الطائفة الشيعية، الأمر الذي أثار استياء هذه الفئة ودفعها إلى الاستعانة بقيادة حزب البعث اليمني إلاّ أن الأخير فشل في تدخلاته.

وقالت المصادر: إن البعثيين شكلوا هذا التنظيم بتشجيع من ليبيا التي مدت قنوات تواصل معهم من خلال ابنة الزعيم معمر القذافي- عائشة القذافي- التي أبقت الاتصال محصوراً على إحدى الشخصيات النسوية العراقية المقيمة في صنعاء، والموصوفة بأنها من القيادات البعثية المخضرمة، والتي قامت خلال العام الجاري بزيارتين إلى ليبيا التقت خلالهما بعدد من الشخصيات السياسية الليبية لتنسيق أمر التنظيم، واتجاهات عمله المستقبلية.

ونوهت إلى أن التنظيم البعثي (السني) يحصل أيضاً على "تسهيلات حركة" من جهات رسمية تابعة لوزارة الخارجية العراقية - رفضت المصادر الكشف عما إذا كانت تلك الجهات داخل العراق أو خارجه.

وكانت عائشة القذافي أبدت ردود فعل مستاءة من قرار إعدام الرئيس صدام حسين يوم الأحد (5 نوفمبر)، وقالت إن قرار المحكمة بإعدام صدام شنقا، قد صدر من "البيت الأبيض".

وقالت عائشة في تصريح صحفي: إن الأمريكيين يعتقدون بإعدامهم الرئيس صدام حسين سوف يعدمون "المقاومة الباسلة"، ثم استدركت قائلة " لكنهم لا يعرفون أن كل عراقي غيور مجاهد هو صدام حسين".

وتعد ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي، واحدة من بين قلة من أبناء الملوك والزعماء العرب الذين يعلنون دعمهم وتأييدهم بشكل مباشر للمقاومة العراقية المسلحة، ويعتبرونها حقا شرعيا لقتال ما تصفه ابنة القذافي بـ "الاحتلال الأمريكي".

وسبق لعائشة القذافي التي درست القانون، أن أعلنت انضمامها إلى هيئة الدفاع عن الرئيس السابق صدام حسين، برفقة مئات المحامين العرب والدوليين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى