تدليك الأطفال الرضع يقلل بكاءهم ويحل مشكلات النوم

> نيويورك «الأيام» رويترز :

> أفادت دراسة تحليلية ان الأطفال الرضع مثل ابائهم ..يعانون من ضغوط الحياة.. قد يريحهم التدليك الرقيق لأجسادهم,ويستخدم تدليك الرضع منذ أمد في العديد من الثقافات الاسيوية والافريقية لتخفيف المغص وتهدئة غضبهم ومساعدتهم على النوم وحتى النمو والتطور.

وهناك اهتمام متنامي من جانب الاباء في الدول الغربية بتدليك الاطفال الرضع,ولتقييم الموقف العلمي من هذه العادة حلل باحثون بريطانيون 23 دراسة قائمة على التجربة المبنية على الملاحظة اختير فيها أطفال تقل أعمارهم عن ستة شهور عشوائيا لتلقي التدليك أو لا.

ووجدوا انه في تسع من الدراسات ان التدليك الرقيق أفاد فيما يتعلق بأنماط نوم الرضع وقلل البكاء وزاد ارتباط الام والطفل. ووجدت بعض الدراسات ان التدليك قلل مستويات هرمونات ضغط معينة لدى الرضع.

وأوضح الباحثون برئاسة انجيلا اندرداون من جامعة وارويك في كونفنتري بانجلترا انه باتضاح ذلك الأثر الهرموني "فليس مفاجأة" ان التدليك يحسن فيما يبدو النوم ويقلل البكاء.

من ناحية أخرى أظهرت الدراسات التسع عدم وجود فوائد بالنسبة لنمو الرضع وتطورهم. واعتبر الباحثون ان بقية التجارب الثلاث والعشرين أجريت "باحتمال محاباة مرتفع" لمخاوف بشأن منهجها حتى ان بعض التقارير على سبيل المثال افتقرت الى معلومات بشأن كيف وضعت الدراسة وأجريت.

واشار الباحثون في أحدث عدد من نشرة مكتبة كوتشرين التي تصدرها مؤسسة دولية لتقييم الدراسات الطبية الى ان النتائج تقدم "دعما تجريبيا" لتعليم الاباء ومسؤولي رعاية الاطفال تدليك الرضع..رغم عدم توفر أدلة كافية للنصح بهذه الممارسة عموما.

وشملت التجارب التي تضمنتها المراجعة تجارب أجريت في الصين وامريكا الشمالية وبريطانيا العظمى واسرائيل وضمت 598 أطفالا رضع أصحاء. وفي بعض الدراسات أجرى الباحثون التدليك بينما أجراه اباء لاخرين. ومعظمهم تأمل اثار التدليك اليومي على مدى أسابيع.

ولم يتضح كيف عدد المرات ولا التوقيت ولا الفترة التي يتعين تدليك الرضع فيها ليحصلوا على أكبر قدر من الفائدة. وأوصت اندرداون وزملاؤها بأن تتحرى دراسات مستقبلية اجابة هذه التساؤلات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى