عقوبات تلاحق تنس عدن مقابل نجاحاتها المستمرة
> عدن «الأيام» خاص :
> أثار قرار وزير الشباب والرياضة رقم 26 لعام 2006م والذي شمل اعادة التعيين في الاتحاد العام لتنس الميدان والاسكواش وشمل استبعاد الأخ احمد محمد حسرت من منصب نائب رئيس الاتحاد الى عضو، استياء شديدا من قبل فرع الاتحاد بعدن الذي يعتبر الأخ حسرت احد ابنائه وصاحب التاريخ الطويل في مجال اللعبة وفي هذا الاطار صرح لـ «الأيام» الاخ علي ناصر محمد فضل رئيس فرع عدن الذي قال أن ذلك يأتي كعمل موجه باتجاه اتحاد التنس (فرع عدن)ضمن ما يعانيه من مضايقات هدفها ارباك نشاطه وإحباط همم الشباب وارباكهم لكي لايستمروا في اداء واجبهم وتطوير مهاراتهم.. والمعاناة التي نواجهها لانعرف سبباً لها سوى أنها محاولة كبح نشاط الفرع لانه مازال يحافظ على مراكزه الاولى في حصد البطولات الداخلية لكافة الفئات العمرية ولعدة سنوات واستطاع ان يحقق لوطننا اليمني الميداليات الذهبية على المستوى العربي.
وللاسف الشديد كلما قام فرع عدن بتحمل مسؤوليته الوطنية والادارية والفنية وحافظ على مراكزه المتقدمة وذلك بشهادة محبي هذه اللعبة ومسؤوليها وفي مقدمتهم الاستاذ محمد الصرمي رئيس الاتحاد العام اليمني للتنس والاسكواش يتعرض فرع الاتحاد في عدن لمضايقات متتابعة من قبل البعض لإقصائه من عضوية الاتحاد العام مرة تلو الاخرى كان اولها اقصاء الكابتن وديع ثابت من منصبه كنائب لرئيس الاتحاد العام وابقاؤه عضوا عادياً، وهذه المرة وهي الثانية تم اقصاء الاستاذ القدير احمد حسرت الاداري المخضرم والنجم السابق في لعبة التنس أيضا من منصب نائب رئيس الاتحاد العام دون اي سبب يذكر ولاندري حتى هذه اللحظة ماهي الملاحظات الموجهة اليه حتى يقوم الفرع في عدن بالوقوف امام ذلك ومحاسبة الاستاذ احمد حسرت ان كان مقصراً في اداء واجبه.
ما نستغربه ان يكون الاقصاء الاول للكابتن وديع ثابث والاقصاء الثاني للاستاذ أحمد حسرت من نفس المنصب (نائب الرئيس) متزامناً مع نجاحات فرع عدن المستمرة فكلما حقق الفرع نجاحاً تلته عقوبة دون اية تهمة وكأن هذه العقوبات قد خطط لها من قبل عناصر لايهمها مصلحة الوطن ولايهمها انسجام الاستاذ محمد الصرمي رئيس الاتحاد اليمني العام للتنس والاسكواش مع كوادر محافظة عدن الذين يقدمون كل ما لديهم من خبرات إدارية وفنية دون أي تحفظ لخدمة اليمن فالاستاذ محمد الصرمي عرفناه شخصاً مخلصاً ويعطي كل ذي حق حقه.
مانود قوله اذا كان المقصود من كل هذه المضايقات هو عدم الاعتراف من قبل البعض بكيان إسمه الاتحاد اليمني للتنس فرع عدن وعدم الاعتراف بكل مايقوم به من نشاطات ومايحققه من نجاحات وبطولات .. نقول لمن لايحب للاتحاد العام للتنس أن تستقر أموره ويبتعد عن المحسوبية وعن كل مايخالف النظام واللوائح الداخلية نقول لهؤلاء تأكدوا أن فرع عدن مستمر في نشاطه الداخلي بل يسعى لتكثيف جهوده في العام المقبل لأن مصلحة الوطن تقتضي ذلك.. لكنه في الوقت ذاته يفكر جدياً بعدم المشاركة في أي مسابقات أو بطولات قادمة ينظمها الاتحاد العام للتنس وسيستمر في ذلك إلى أن يستعيد الفرع حقه لمنصب نائب رئيس الاتحاد وكما كان عليه بشخص الاستاذ أحمد حسرت.
مع كل ذلك فإننا لم نفقد الامل في أن تعود الامور لنصابها بالرغم من إدراكنا أن منصب نائب رئيس الاتحاد منصب شرفي ومع ذلك فإنه يمنح محافظة عدن حقها بالاسهام في إدارة نشاط لعبة التنس على مستوى اليمن.
وللاسف الشديد كلما قام فرع عدن بتحمل مسؤوليته الوطنية والادارية والفنية وحافظ على مراكزه المتقدمة وذلك بشهادة محبي هذه اللعبة ومسؤوليها وفي مقدمتهم الاستاذ محمد الصرمي رئيس الاتحاد العام اليمني للتنس والاسكواش يتعرض فرع الاتحاد في عدن لمضايقات متتابعة من قبل البعض لإقصائه من عضوية الاتحاد العام مرة تلو الاخرى كان اولها اقصاء الكابتن وديع ثابت من منصبه كنائب لرئيس الاتحاد العام وابقاؤه عضوا عادياً، وهذه المرة وهي الثانية تم اقصاء الاستاذ القدير احمد حسرت الاداري المخضرم والنجم السابق في لعبة التنس أيضا من منصب نائب رئيس الاتحاد العام دون اي سبب يذكر ولاندري حتى هذه اللحظة ماهي الملاحظات الموجهة اليه حتى يقوم الفرع في عدن بالوقوف امام ذلك ومحاسبة الاستاذ احمد حسرت ان كان مقصراً في اداء واجبه.
ما نستغربه ان يكون الاقصاء الاول للكابتن وديع ثابث والاقصاء الثاني للاستاذ أحمد حسرت من نفس المنصب (نائب الرئيس) متزامناً مع نجاحات فرع عدن المستمرة فكلما حقق الفرع نجاحاً تلته عقوبة دون اية تهمة وكأن هذه العقوبات قد خطط لها من قبل عناصر لايهمها مصلحة الوطن ولايهمها انسجام الاستاذ محمد الصرمي رئيس الاتحاد اليمني العام للتنس والاسكواش مع كوادر محافظة عدن الذين يقدمون كل ما لديهم من خبرات إدارية وفنية دون أي تحفظ لخدمة اليمن فالاستاذ محمد الصرمي عرفناه شخصاً مخلصاً ويعطي كل ذي حق حقه.
مانود قوله اذا كان المقصود من كل هذه المضايقات هو عدم الاعتراف من قبل البعض بكيان إسمه الاتحاد اليمني للتنس فرع عدن وعدم الاعتراف بكل مايقوم به من نشاطات ومايحققه من نجاحات وبطولات .. نقول لمن لايحب للاتحاد العام للتنس أن تستقر أموره ويبتعد عن المحسوبية وعن كل مايخالف النظام واللوائح الداخلية نقول لهؤلاء تأكدوا أن فرع عدن مستمر في نشاطه الداخلي بل يسعى لتكثيف جهوده في العام المقبل لأن مصلحة الوطن تقتضي ذلك.. لكنه في الوقت ذاته يفكر جدياً بعدم المشاركة في أي مسابقات أو بطولات قادمة ينظمها الاتحاد العام للتنس وسيستمر في ذلك إلى أن يستعيد الفرع حقه لمنصب نائب رئيس الاتحاد وكما كان عليه بشخص الاستاذ أحمد حسرت.
مع كل ذلك فإننا لم نفقد الامل في أن تعود الامور لنصابها بالرغم من إدراكنا أن منصب نائب رئيس الاتحاد منصب شرفي ومع ذلك فإنه يمنح محافظة عدن حقها بالاسهام في إدارة نشاط لعبة التنس على مستوى اليمن.