> قالت الشرطة العراقية وزملاء وليد حسن الممثل والمذيع الكوميدي الساخر الشهير في العراق إن حسن قتل بالرصاص وهو في طريقه الى العمل أمس الإثنين,وكان العراقيون يحرصون على متابعة حلقات "كاريكاتير" التلفزيونية الكوميدية القصيرة لوليد حسن في ايام الجمعة بحثا عن متنفس في الضحك من الدماء والفوضى المحيطة بهم.

وكان حسن يسخر من العنف الطائفي والسياسيين المتشاحنين وانقطاع التيار الكهربائي وكل جوانب الاضطراب الذي يعد اساس الحياة اليومية في العراق.

وقالت قناة الشرقية التلفزيونية إنه عثر عليه في غرب بغداد مصابا ثلاث اصابات بالرصاص في الرأس. وكان حسن مديرا للقناة كما كان ينتج لها برنامجا حواريا سياسيا.

وقتل عدد من الصحفيين والموظفين بقناة الشرقية التلفزيونية وهو ما حدث مع وسائل إعلام أخرى.

وتتبنى القناة المملوكة لرجل أعمال عراقي يقيم في لندن سياسة تحريرية مستقلة رغم أن كثيرا من المشاهدين يعتبرونها تميل إلى وجهات نظر العرب السنة.

وقال صحفي بارز بقناة الشرقية لرويترز "نشعر بأننا جميعا مهددون... نفكر جميعا في ترك المحطة."

وقالت نادية حسن أخت الفنان القتيل إن قتله لم يكن مبررا,وتساءلت في تصريح لقناة الشرقية عن سبب اقدام القتلة على قتله قائلة إنه لم يؤذ أحدا.

واضافت وهي تبكي أنه لم يكن يعترف بكلمة سني أو شيعي وأنه كان مجرد فنان يدافع عن العراق وعن شعبه وعائلته.