> والله ياجماعة الناس اللي في المجلس المحلي من قواعده إلى قياداته وبالذات في محافظة عدن وبدعم ورئاسة الأخ المحافظ يتحركوا بنشاط فعال وأولاً بأول لمواجهة أي ظاهرة تبرز وتشكل هماً عاماً للمجتمع.. يمكن نفس الشيء هذا حاصل في محافظات أخرى كثيرة لم نذكرها هنا لكن ذكرها في صحيفة «الأيام» ينشر تباعاً.. وكذلك في غيرها من الصحف والمسألة أنه في واحد شيء سلبي حصل ويحصل في محافظة لحج في مجالات عدة أفادتنا به رسائل كثيرة من مواطنين هناك وأكده لي الأخ حسين النعج كمس عندما مد يده لي بمظروف كبير مليان شكاوي وبكاوي من هذه الخدمات رغم كثرة الذين اتبدلوا في لحج من المحافظين. قال ناصر حسين كندش من أصحاب النعج ان الخدمات عامة متدهورة في لحج وفي مستشفى ابن خلدون.. همس في أذني حسين النعج:«الأخ ناصر كندش يحب يبالغ أحياناً في الأمور اللي يتحمس لها.. لكن هذا الموضوع بالصدق الصدق فيبه برتشة!». سألت حسين:«كيف يعني أفصح». قال:«يا خوي أنا قد انديتك القرطاس هذا وفيه شكاوي كثيرة من الناس.. اقرأه.. يا رجال حتى ديبع.. ديبع مسكين الله هب يبا يداوي عيونه وخذت منه الخدمة اللي يسموها هنوك في لحج العمياء خذت منه ما معه من بيس وسووا له عملية في واحدة في عيونه وعاده الله أعلم يشوف أو لا؟ ولما رجع لهم لتكميل العلاج قالوا له سلم فلوس ثانية.. وقال لهم لهمش عاد معي إلا المقطب ذي مربوط على تقري قالوا له ما فيش عندنا دكتور وسألهم متى بايجي الدكتور قالوا له لما تجيب الفلوس أو ورقة قوية». قلت للاستاذ حسين النعج العبدلي ابن العبدلي:«حسين شوف أنا أشتي كلام مسؤول وصحيح للنشر لا تبور بنا.. أنت مسؤول عن كلامك». قال معتزياً بطريقة قبلية عبدلية لا يشق لها غبار:«يارجال عيب.. الرجال تحبل من لساسينها- يعني ألسنتها - والكيس معك مليان شكاوي وفيه وثائق الناس هنوك- هناك -في لحج تعاني ويطلبون من الخدمات الصحية ويطالبوا الأخ مدير الصحة بالعمل على تحسين أداء الأجهزة الصحية والخدمات الصحية.. اتحركوا يا خوي معانا شعوه ديبع بايعتمي.. واذا في أي شيء الأيام وانته في قلوبنا وباتتحرك لكم كل القبايل العبدلية من قاصيها إلى دانيها.. المهم انقذوا ديبع من العمأ وانقذوا كل الخدمات في محافظة لحج من الفساد الإجرامي والناس كلها في لحج تعرف من هو ديبع وأياديه لها فضل على على القريب والبعيد». صدق حسين في ان لأيادي ديبع فضل على من يزورونه فهو من أشهر وأقدم المدلكين الرياضيين في لحج.

قال الأخ أحمد شوكره وهو كهربائي شبه محنك ومن لحج أيضاً أو أنك تقدر تقول انه خلطة ملطة بين عدن وبين لحج من حيث الأصل والفصل قال بن شوكره مغنياً:«قال بوفضل سالم سبتك يا مهيد». استخدم الأخ حسن فرور صلاحياته كعميد للجسة وقام قائلاً:«بس كفاية بلا شوكرة بلا نعجية بلا مجرمة شي معاكم لنا خبر ثاني؟». فرد عليه حسين النعج بقوله:«مالك يا خوي يا حسن.. أنته ريضها بالرحمن وقول لنا شو معك». قال بن فرور:«أيش شو معي.. قول لي أيش ما فيش معك؟!». سايره حسين وسأله:«ماله قل لنا شو مش معك ونحنا مستعدين لأي خدمة». أجاب حسن فرور «ما فيش معي قرار!». قال النعج:«آبه.. تبا قرار منشان شو ؟». قال فرور:«منشان أوقف هذا الغلاء.. ما تشوفش الأسعار تشعل نار في كل مكان؟». قال له اللحجي حسين:«ماله تمام هذا مش شغلك ولا هو شغلنا.. ما تشوفشي الأمة في حالة اجتماعات متواصلة في قيادات المحافظات والمجالس المحلية والغرف التجارية.. اصبر علينا أسبوعين وبا تنزل الزميطا حقت لحج وبا تشتري الكيلو بعانتين.. انته بس اشرب مرق كثير وخلي قلبك نفس..».

ونرجو أن نرى في الطريق حلولاً لهذه المسائل بدل ما نشغل أعمارنا بأنه المحافظ يكون منتخب وإلا معين ويعرف يسبح وإلا يركب خيل.. أنا با أقطف الكلام معكم وبا أقولها من الآخر اذا في ديمقراطية وحرية رأي وعمر وعافية:«أنا عن ذات نفسي ضد انتخاب المحافظين ومع تعيينهم تعيين بحسن الاختيار واذا كان إلا وإلا ويا بين يابين فممكن بعد انتخابات المجالس المحلية.. هذونا الفايزين الغانمين في المجالس المحلية ينتخبوا هم المحافظ افتهم لكم؟ يعني فعلاً يجي أربعة وإلا خمسة وإلا ثلاثة مرشحين لمنصب المحافظ وكأنهم معينين بعدما يمروا بمراحل الاختيار من قدرات وكفاءات والخ.. ومن بين هذونا المرشحين ينتخب أصحاب المجالس المحلية المنتخبة المحافظ المطلوب وإلا شوفوا كل سنة بانجلس في معصادة نحنا وعملية الانتخابات هذه.. أما إذا دخلنا في حديث الجمبري فإن اللي أكلوا جمبري.. أكلوه زمان.