الاتحاد العربي ينتقد إفشال التلفزيون اليمني إقامة تصفيات كأس العرب في عدن
> «الأيام» عن« نيوزيمن»:
> نفى الاتحاد العربي أن يكون نقل تصفيات إحدى مجموعتي بطولة كأس العرب من اليمن إلى لبنان بسبب أزمة بين الاتحادين (العربي واليمني)، مستغربا وصف الصحافة اليمنية الخطوة بأنها "أزمة".. مؤكدا أن القرار جاء لـ"ضمان حقوق البث التلفزيوني لمباريات التصفيات التمهيدية التي اتخذت هيئة التلفزيون اليمني موقفا متشددا حيالها، ولم يكن أيضا الاتحاد اليمني طرفا مباشرا فيها".
ووصف بيان للاتحاد تلك المعلومات بـ"عناوين مبتكرة ومعلومات غير صحيحة عن أزمة مفتعلة بين الاتحاد العربي والاتحاد اليمني لكرة القدم".
وقال البيان "وقبل توضيح ما جرى منعا لأي لبس فإننا نؤكد حرص الاتحاد العربي على علاقة توافق وتضامن مع جميع الاتحادات الأعضاء تسودها روح الأخوة والمودة والتفاهم، ومن هذا المنطلق وفي توجيه جديد لرئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد فقد قام وفد من الاتحاد العربي لكرة القدم بزيارات لعدد من الاتحادات الأعضاء كان آخرها زيارة الاتحاد اليمني لكرة القدم، برئاسة النائب الثاني لرئيس الاتحاد العربي لكرة القدم محمد روراوه، وقد تزامنت هذه الزيارة مع التحضير لإقامة التصفيات الأولية لبطولة كأس العرب 2009 والتي حرص الاتحاد العربي على إقامتها في الجمهورية اليمنية مما يؤكد الرغبة الأكيدة للاتحاد العربي على إنجاح هذه المبادرة وتحقيق الأهداف المشتركة".
وقال إن وفد الاتحاد العربي الذي اجتمع مع مسئولي وزارة الشباب والرياضة العرب والاتحاد اليمني ومدير عام هيئة التلفزيون اليمني، أكد على "الأهداف النبيلة للاتحاد العربي لكرة القدم من خلال تنظيم التصفيات الأولية لبطولة كأس العرب 2009 في الجمهورية اليمنية"، قائلا إن "مشكلة هامة اعترضت المباحثات مع وفد التلفزيون اليمني تمثلت برفضه تسهيل مهمة البث التلفزيوني لمباريات البطولة التي هي ملك الشركة الممولة للبطولة بأكملها وهي شبكة راديو وتلفزيون العرب ART))، وقد تدخل فيما بعد رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم الذي قدم للوفد تعهدا خطيا بتحمل أية التزامات مالية في حيال مخالفة الشروط، وتضمن التعهد أن تتم اتصالات بينART) )وهيئة التلفزيون اليمني للاتفاق على طريقة بث المباريات، وأيضا شراء حقوق بث مباريات البطولة بمراحلها المتقدمة في حال تأهل المنتخب اليمني لها، بعد ذلك قامت شبكة ART)) بإجراء العديد من الاتصالات مع مسئولي التلفزيون لتوقيع اتفاقية البث التلفزيوني دون جدوى كما قامت الأمانة العامة بالاتصال مع الاتحاد اليمني، وجرت اتصالات هاتفية عديدة حتى خشيت اللجنة المنظمة للبطولة عدم إقامة التصفيات، رغم أنه تم عقد اجتماع بين نائب رئيس الاتحاد العربي ونائب رئيس الاتحاد اليمني ومسئوليART) ) في جدة خلال شهر رمضان، وتم التأكيد على تسليم الاتحاد العربي خطابا رسميا من تلفزيون اليمن، إلا أن الخطاب لم يصل فكان قرار اللجنة المنظمة وحرصا على العلاقات مع الاتحاد اليمني الإبقاء على إقامة تصفيات مجموعة اليمن في صنعاء ونقل مباريات المجموعة الثانية إلى بيروت.
وقد قامت الأمانة العامة باتخاذ الإجراء التنفيذي لهذا القرار، وتقبل الاتحاد اليمني مشكورا هذا القرار الذي لم يكن للأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم أي دور لا في الاعتذار أو الرفض".
وتضمن البيان التأكيد على أنهم "آلوا على أنفسهم""عدم الرد على ما يفتعل من أزمات ومعلومات غير صحيحة فيها تعمد الإساءة سواء للاتحاد العربي لكرة القدم أو لأي عضو من أعضائه ولكن حينما امتدت هذه المحاولات للإساءة إلى العلاقات نعتز ونفتخر بها كعلاقتنا مع الاتحاد اليمني لكرة القدم وجدنا بأن الأمر يستوجب توضيحاً لأولي الألباب".
ووصف بيان للاتحاد تلك المعلومات بـ"عناوين مبتكرة ومعلومات غير صحيحة عن أزمة مفتعلة بين الاتحاد العربي والاتحاد اليمني لكرة القدم".
وقال البيان "وقبل توضيح ما جرى منعا لأي لبس فإننا نؤكد حرص الاتحاد العربي على علاقة توافق وتضامن مع جميع الاتحادات الأعضاء تسودها روح الأخوة والمودة والتفاهم، ومن هذا المنطلق وفي توجيه جديد لرئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد فقد قام وفد من الاتحاد العربي لكرة القدم بزيارات لعدد من الاتحادات الأعضاء كان آخرها زيارة الاتحاد اليمني لكرة القدم، برئاسة النائب الثاني لرئيس الاتحاد العربي لكرة القدم محمد روراوه، وقد تزامنت هذه الزيارة مع التحضير لإقامة التصفيات الأولية لبطولة كأس العرب 2009 والتي حرص الاتحاد العربي على إقامتها في الجمهورية اليمنية مما يؤكد الرغبة الأكيدة للاتحاد العربي على إنجاح هذه المبادرة وتحقيق الأهداف المشتركة".
وقال إن وفد الاتحاد العربي الذي اجتمع مع مسئولي وزارة الشباب والرياضة العرب والاتحاد اليمني ومدير عام هيئة التلفزيون اليمني، أكد على "الأهداف النبيلة للاتحاد العربي لكرة القدم من خلال تنظيم التصفيات الأولية لبطولة كأس العرب 2009 في الجمهورية اليمنية"، قائلا إن "مشكلة هامة اعترضت المباحثات مع وفد التلفزيون اليمني تمثلت برفضه تسهيل مهمة البث التلفزيوني لمباريات البطولة التي هي ملك الشركة الممولة للبطولة بأكملها وهي شبكة راديو وتلفزيون العرب ART))، وقد تدخل فيما بعد رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم الذي قدم للوفد تعهدا خطيا بتحمل أية التزامات مالية في حيال مخالفة الشروط، وتضمن التعهد أن تتم اتصالات بينART) )وهيئة التلفزيون اليمني للاتفاق على طريقة بث المباريات، وأيضا شراء حقوق بث مباريات البطولة بمراحلها المتقدمة في حال تأهل المنتخب اليمني لها، بعد ذلك قامت شبكة ART)) بإجراء العديد من الاتصالات مع مسئولي التلفزيون لتوقيع اتفاقية البث التلفزيوني دون جدوى كما قامت الأمانة العامة بالاتصال مع الاتحاد اليمني، وجرت اتصالات هاتفية عديدة حتى خشيت اللجنة المنظمة للبطولة عدم إقامة التصفيات، رغم أنه تم عقد اجتماع بين نائب رئيس الاتحاد العربي ونائب رئيس الاتحاد اليمني ومسئوليART) ) في جدة خلال شهر رمضان، وتم التأكيد على تسليم الاتحاد العربي خطابا رسميا من تلفزيون اليمن، إلا أن الخطاب لم يصل فكان قرار اللجنة المنظمة وحرصا على العلاقات مع الاتحاد اليمني الإبقاء على إقامة تصفيات مجموعة اليمن في صنعاء ونقل مباريات المجموعة الثانية إلى بيروت.
وقد قامت الأمانة العامة باتخاذ الإجراء التنفيذي لهذا القرار، وتقبل الاتحاد اليمني مشكورا هذا القرار الذي لم يكن للأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم أي دور لا في الاعتذار أو الرفض".
وتضمن البيان التأكيد على أنهم "آلوا على أنفسهم""عدم الرد على ما يفتعل من أزمات ومعلومات غير صحيحة فيها تعمد الإساءة سواء للاتحاد العربي لكرة القدم أو لأي عضو من أعضائه ولكن حينما امتدت هذه المحاولات للإساءة إلى العلاقات نعتز ونفتخر بها كعلاقتنا مع الاتحاد اليمني لكرة القدم وجدنا بأن الأمر يستوجب توضيحاً لأولي الألباب".