> الحمدلله القائل (كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة)، بحزن عميق وقلوب مؤمنة استقبلت جماهير الكرة في محافظة حضرموت نبأ وفاة المدرب العراقي سعد رشيد السعدي، مدرب المنتخب الوطني العراقي للاشبال الذي اغتيل على ايدي الغدر من قبل مجهولين في العراق الشقيق الذي يقطر دما ويمد يده للمسلمين في العالم لنجدته وإيقاف مسلسل نزيف الدماء الحاصل يوميا في عراقنا الشقيق.

أيدي الغدر والفتنة اغتالت المدرب الخلوق سعد رشيد السعدي دون ذنب اقترفه او جريمة ولعل كل من عرف المدرب سعد رشيد ادرك مدى طيبة الرجل وأخلاقه العالية وحبه للعراق وأهله وذلك عندما عمل مدربا لفريق نادي المكلا لكرة القدم كان خلالها المدرب والاب والأخ عشق المكلا وأحبها بل أحب حضرموت كلها واعتبرها جزءا منه كما هو الحال بالنسبة لرفيقه وزميله الكابتن الخلوق كريم علاوي.. لهذا ترك سعد رشيد ذكريات جميلة وانطباعات طيبة عن ذلك العراقي الشهم الطيب.

وكان رحمه الله متواصلا عبر الهاتف من العراق مع ادارة المكلا وبعض زملائه الذين لم يقطعوا حبل الاخوة وتفاجأ الجميع بخبر اغتياله عندما اتصلوا بأهله يوم الاربعاء الماضي ليطمئنوا على حالته فكان وقع الصدمة شديدا عليهم وبهذا المصاب الجلل وغيره طابور من الابرياء تنعي ادارة نادي المكلا وكل من عرف وعاشر المدرب سعد رشيد الذي اشرف ايضا على تدريب نادي تضامن شبوة وصحيفة «الأيام الرياضي» وفاة المدرب سعد ، سائلين المولى عز وجل ان يسكنه فسيح جناته ويغفر له ويرحمه مع سائر الابرياء من شهداء العراق وأن يعجل سبحانه برحيل هذه الغمة والكربة عن اهلنا في العراق وكذا في فلسطين والفتنة في لبنان.. والتعازي لأهله وذويه.. إنا لله وإنا إليه راجعون.