> احتجز رجل مسلح بقنابل يدوية واسلحة نارية كان برفقة ابنته،طلاب مدرسة رهائن في طهران قبل ان يسلم نفسه للشرطة دون ان يوضح دوافع فعلته,وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان الرجل خرج، تحت رقابة الشرطة، مع ابنته من مدرسة فلاق للصبيان التي تضم حوالي 150 طالبا من الذكور.

وكانت الشرطة افادت في وقت سابق عن عملية احتجاز رهائن قام بها رجل وامرأة فيما افاد العديد من التلامذة ان الرجل قام بالعملية بمساعدة ابنته وهي من عمرهم.

وافاد شرطي لوكالة فرانس برس ان الرجل "يقول ان لديه مشكلات ويريد نقلها الى الحكومة".

وقال طفل كان بين المحتجزين في المدرسة يدعى ميلاد نازاري غوليدري (13 عاما) ان العملية "بدأت عند الساعة 10:00 (06:30 ت غ) حين جمعنا الرجل في قاعة واطلق ثلاث طلقات من مسدسه في اتجاه الارض وسدد سلاحه نحو المدير"واضاف ان الرجل كان يحمل اربع قنابل يدوية في حزامه ومسلحا بمسدسين.

واكد العقيد في الشرطة محمد همتي لوكالة فرانس برس ان محتجز الرهائن كان يحمل "ست قنابل يدوية واسلحة عسكرية".

واضاف "لقد تقدم بالعديد من المطالب غير انه لم يكن بوسعه توضيح ما يريد، يبدو انه يعاني من مشاكل نفسية" في حين اشار ضابط آخر الى "مشاكل عائلية".

وبحسب الطفل ميلاد فان المسلح اوضح "ان لديه مشكلة مع القضاء ولوح بوثائق" مضيفا انه قال انه "يريد الانتحار".

وبحسب طفل آخر فان المسلح اكد "انه لا يكترث كثيرا لموته مع ابنته".