تثبيت للأسعار أم تثبيت للغلاء؟

> «الأيام» ناصر سالم حسن /يافع

> استبشر الناس خيراً عندما أعلن الأخ رئيس الجمهورية وبصوت قوي في اجتماعه بالتجار والمسؤولين في محافظة عدن عن ضرورة وضع حل للارتفاع المستمر في السلع خصوصاً الضرورية منها، ودعاً إلى اجتماع فوري للغرفة التجارية من أجل ذلك الهدف.

وظل الجميع يترقب بتفاؤل ما ستفرزه تلك الدعوة وذلك الاجتماع، خصوصاً وأنه جاء هذه المرة بعد الانتخابات الرئاسية التي قدمت فيها الكثير من الوعود لإصلاح ما لم يتم اصلاحه، لكن المفاجأة جاءت مخيبة للآمال وأن كلام الأخ الرئيس هذه المرة لا يختلف عن سابقه، إذ سرعان ما ارتفعت الأسعار بشكل ملفت، فماذا حصل وما حقيقة الأمر؟

فهل تفسير تجارنا الأكارم للكلام غي التفسير عندنا، وبالتالي نضع في بطوننا بطيخة (شتوية) عندما يقوم أحد مسؤولينا ليطالب برفع الأسعار بأن ذلك يعني العكس؟

إنني لا أشفق على المواطن البائس من ديناصور الغلاء، لكنني أشفق على الخبز المسكين الذي خارت قواه، وشحب لونه، وخف وزنه، وأصيب بخواء في داخله، وضاعت تفاصيل جسمه وأصبح التعرف عليه من المستحيلات بل إنه يحتاج إلى إعادة هيكلة!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى