> دشن السيد توماس كراجسكي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية باليمن وحرمه أمس الثلاثاء المرحلة الثانية من البرنامج الخاص بالمساعدات الذاتية بتقديم دعم مالي لست منظمات يمنية غير حكومية.

وفي حفل أقيم بهذه المناسبة تحدث السفير الأمريكي مشيرا الى ان هذا البرنامج مصمم لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية الأساسية للمدن والقرى اليمنية، وذلك من خلال تقديم الدعم المالي وبشكل مباشر لمنظمات المجتمع المدني ذات الاحتياج لمساعدتها في تنفيذ مشاريع مثل حفر الآبار وتحسين معيشة الأيتام.

وأعرب السيد كراجسكي عن أمله في ان «يستفيد اليمنيون من الدعم المالي للعام الماضي البالغ 50 ألف دولار أمريكي وكذا من المبلغ المماثل المتوقع للعام القادم»، مؤكدا «ان المشاريع الصغيرة هي التي تهم الناس».

وقام السفير الأمريكي وحرمه عقب ذلك بتسليم صكوك للجمعيات المستفيدة من هذا البرنامج هذا العام وهي: منظمة تنمية المرأة والأطفال بصعدة، منظمة الوعد للمرأة والتنمية الاجتماعية بصنعاء، جمعية السلام والتنمية بالجوف، جمعية الصدى النسوية بصنعاء، منظمة المنى الاجتماعية الخيرية النسوية بصنعاء.

ثم واصل السيد كراجسكي حديثه مؤكدا ان هناك عددا من المشاريع الأخرى سيجري تنفيذها في محافظات عمران، تعز، حضرموت، عدن، منها اقامة مدرسة للعميان في مدينة عدن ومدرسة للمصابين بمرض السرطان في تعز.

وقال:«ان حجم المساعدات يبلغ 50 ألف دولار أمريكي بما يعادل 10 ملايين ريال يمني، وهذا المبلغ مفتوح على كل منظمة خيرية باليمن، حيث إننا نختار المشروع الأكثر ملاءمة وسيحقق نتائج كبيرة لندعمه».

كما ألقيت في الحفل كلمة عن الجمعيات المستفيدة من الدعم المقدم من برنامج السفير الأمريكي، ألقاها الأخ عبدالحميد عامر، من جمعية السلام والتنمية بالجوف، معربا عن الشكر للسفير الأمريكي والعاملين معه على ما يبذلونه من جهود.

وقال:«نعتبر ما قدمتموه بادرة خير وتعاون، وإن كان بسيطاً لإقامة علاقات خيرية جادة وتنموية تخدم الجميع».

حضر الحفل ممثلو منظمات المجتمع المدني المستفيدة من البرنامج والتي تم اختيارها للحصول على منحة هذا العام بالإضافة الى عدد من رجال الصحافة والإعلام.