> «النصر صعد من واقع المعاناة ولن يكون لقمة سائغة للفرق في دوري الاولى اذا وقف ابناء الضالع الى جانبه ومساندته ودعمه»,الكلمات كانت للكابتن ناجي القطيش احد ابرز مؤسسي نادي الصمود والنصر في بداية الستينات من القرن الماضي والملقب بـ (شيخ الرياضيين) بالمحافظة الذي تابع يقول: «ان حلم الصعود لم يكن محصورا على نادي النصر حيث ان صداه عم الجميع وبدت علامات الفرح على وجوه ابناء المحافظة لان الحلم لم يكن بالنسبة له عاديا بل كان بمستوى الحدث».

ويضيف القطيش: «الانجاز كان كبيرا وجاء من واقع المعاناة وعلى الجميع ان يلتفوا حول الفريق للحفاظ على انجازه واعتقد ان الادارة النصراوية تدرك هذا الكلام وان عليها ضرورة الاستفادة من تجارب الفرق التى صعدت ثم هبطت».

القطيش أكد في سياق حديثه لـ «الأيام الرياضي» أن ما حققه النصر من انجازات هو امتداد لما حققه شقيقه الصمود من مستويات قبل عقدين من الزمن مشيرا الى ان على الاندية الرياضية بالمحافظة الا تقف مكتوفة الايدي امام القفزة النوعية التي حققها النصر في لعبة كرة القدم وان على القائمين عليها الاستفادة من خبرات الاخرين فليس هناك ما يحول دون الوصول الى الهدف المنشود وعلى الجميع ان يستنفروا طاقاتهم الروحية والحماسية ليستعدوا للظهور الى دائرة الاضواء.. وقال يجب من الآن ان نساند سفيرنا النصر وان نتطلع الى ما لم نحققه بعد وان نحلم بما لم يأت ونخطط لأيام لم تولد فالوقت يمر سريعا وعلينا استغلاله وخدمة هذا النادي المكافح الذي كتب شهادات انجاز على جبين هذه المحافظة وطالب في ختام حديثه وزارة الشباب والرياضة مساندة الاندية الريفية ودعمها حتى تتمكن من متابعة ركب التطور في أندية المدن.