محتجون يحاصرون مبنى حكوميا في بنجلادش

> داكا «الأيام» رويترز :

>
جانب من المحتجون
جانب من المحتجون
فرض نشطاء سياسيون يريدون عزل مسؤولين في مفوضية الانتخابات ببنجلادش حصارا على مبنى السكرتارية الحكومية الأساسي في داكا أمس الأربعاء فيما وصل مبعوث للأمم المتحدة إلى العاصمة لتقييم الوضع قبل الانتخابات المزمع إجراؤها في يناير كانون الثاني.

وقال شهود إن نشطاء من تحالف المعارضة المؤلف من عدة أحزاب وتقوده الشيخة حسينة زعيمة رابطة عوامي حاصروا الشوارع المؤدية لمبنى السكرتارية ومنعوا المسؤولين من دخول المنطقة أو الخروج منها.

وقال أحد الشهود "إنه حصار كامل للسكرتارية" مضيفا أن السلطات نشرت المئات من أفراد شرطة مكافحة الشغب لمنع وقوع مشاكل.

واجتاح العنف البلد الفقير بينما يستعد لخوض الانتخابات يوم 21 يناير كانون الثاني.

ووصل كريج جينيس مدير إدارة الأمم المتحدة المعنية بالمساعدة في الانتخابات إلى داكا أمس في زيارة تستغرق ثلاثة أيام لتقييم الوضع قبل الانتخابات ثم إعداد تقرير للأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان,ودعا عنان زعماء البلد إلى العمل معا لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وردد محمد يونس النداء ذاته قائلا أمس قائلا إنه يتعين على السياسيين المتناحرين أن "ينحوا جانبا سوء النية وعدم الثقة المتبادل وإنهاء المواجهات والتكاتف لانقاذ البلاد من خطر محدق."

وأضاف أنه يتعين على حزب بنجلادش الوطني الذي تقوده البيجوم خالدة ضياء التي انتهت فترة ولايتها رئيسة للوزراء الشهر الماضي والتحالف الذي تقوده رابطة عوامي أن "يشاركا في الانتخابات المقبلة وأن يشكلا حكومة ائتلافية "من شأنها أن تحل جميع النزاعات قبل إجراء انتخابات جديدة في غضون عام."

وقتل ما لا يقل عن 40 شخصا وأصيب المئات في اشتباكات بين خصوم سياسيين منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي عندما سلمت خالدة السلطة لحكومة انتقالية ستعمل على تصريف الأمور حتى إجراء الانتخابات.

وأجبرت هذه الحملة رئيس مفوضية الانتخابات م.أ. عزيز على التنحي مؤقتا لمدة ثلاثة أشهر وتسليم مهام منصبه لأحد نوابه ويدعى محفوظ الرحمن.

ويريد التحالف الذي يضم 14 حزبا عزل جميع المسؤولين المهمين في المفوضية لضمان حرية الانتخابات ونزاهتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى