> كانت المرة الأولى التي تقوم فيها نخبة من كبار الأطباء السعوديين بزيارة صنعاء وأقاموا ندوة لمناقشة الوسائل الحديثة للعلاج والوقاية من أمراض الحساسية وسبل احتوائها بالتوعية و العلاج الممكن لإنقاذ المجتمع من أخطارها وانتشارها.

وقد شهدت العاصمة صنعاء في العام الماضي أول لقاء علمي لمناقشة وتشخيص أمراض الحساسية وشارك فيه أطباء يمنيون وسعوديون من مختلف التخصصات برعاية جامعة صنعاء. وتلى ذلك لقاء ثانِ شهدته مدينة تعز منذ أيام في رحاب جامعتها ورعاية الاستاذ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى الذي أشاد بالمبادرات ذات الطابع الإنساني التي تستحق التقدير ويسهم فيها كبار الأطباء السعوديين من ذوي الاختصاصات الرفيعة الذين تحملوا مشقة تكرار الزيارة للجامعات اليمنية للاطلاع على مكوناتها وتبادل الخبرات مع زملائهم اليمنيين.

وفي لقاء تعز الأخير تناول المشاركون مرض (الذئبة الحمراء) الذي يفتك بالشباب والشابات و حالات أخرى من أمراض المناعة، ومشروع وضع استراتيجية سعودية يمنية خليجية لمكافحة مرض الايدز.

ومن المنتظر أن تشهد مدينة عدن اللقاء الثالث إن شاء الله تواصلاً للجهود والتعاون بين الأشقاء. «الأيام» تشيد بالدور الإنساني الذي يقوم به في السعودية الدكاترة جميل المغلس ، وطارق مدني، ود. حرب الهرفي البلوي وكافة الأشقاء أطباء المملكة لتكريس التعاون المشترك في المجال الطبي بمبادرات شخصية. كما تشيد «الأيام» بالجامعات اليمنية التي تقوم بدورها في تهيئة الظروف اللازمة للاستفادة من التواصل العلمي مع الأشقاء في السعودية. وتشيد أيضاً بالدعم والتسهيلات المحلية التي توفرها مؤسستا هايل سعيد أنعم ، وعمر قاسم العيسائي للدكتور جميل المغلس وزملائه في الجانب السعودي ليتواصل هذا النشاط المحمود وتدعو الحاجة إلى عقد مزيد من الندوات المستقبلية إن شاء الله.