تقرير يتهم الاوروبيين بعرقلة تحقيق في سجون المخابرات الامريكية
> بروكسل «الأيام» دارين اينيس :
> قال مشروع تقرير للبرلمان الأوروبي يوم أمس الأول الثلاثاء ان دولا أوروبية كانت على علم بسجون سرية أمريكية للمشتبه بهم في قضايا الارهاب وانها عرقلت تحقيقا في نقل سجناء واحتجازهم بطريق غير مشروع.
وانتقد التقرير سلسلة من كبار مسؤولي الاتحاد الاوروبي منهم منسق السياسة الخارجية خافيير سولانا ومنسق مكافحة الإرهاب جيس دو فرايس وشكا من تقاعس كل الدول الاعضاء تقريبا عن تقديم يد العون.
وقال التقرير الذي حصلت رويترز على نسخة منه ان نيكولو بولاري الرئيس السابق لوكالة المخابرات الايطالية (سيسمي) "أخفى الحقيقة" حينما أبلغ نواب البرلمان الاوروبي في مارس اذار ان عملاء ايطاليين لم يلعبوا دورا في خطف وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.آي.ايه) رجل دين مصريا.
واضاف التقرير انه على العكس من ذلك ان مسؤولي سيسمي لعبوا دورا نشطا في خطف ابو عمر و"على الأرجح" فان الحكومة الايطالية كانت على علم بالعملية.
ونفت حكومة سيلفيو بيرلسكوني التي كانت في السلطة آنذاك مرارا اي علم لها. وأبدل خلفه رومانو برودي الاسبوع الماضي بولاري الذي يواجه احتمال توجيه تهم اليه بسبب مسألة ابو عمر لكنه ينفي ارتكاب اي مخالفة.
وكانت القضية من اشهر العمليات المشتبه بها لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية لنقل ارهابي مشتبه به سرا بين دول وهي ممارسة تقول جماعات حقوقية انها تؤدي غالبا الى تعذيب المشتبه بهم.
وقال تقرير البرلمان الاوروبي ان ابو عمر الذي خطف في ميلانو عام 2003 ونقل جوا الى مصر "كان محبوسا حبسا انفراديا وتعرض للتعذيب منذ ذلك الحين."
وقالت كريستينا جالاتش المتحدثة باسم سولانا ان مكتبه ليس عليه مسؤولية تذكر عن القضايا التي اثيرت في التقرير. وقالت "هذه مسائل تخص الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي."
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان انه حان الوقت ان يتقبل الساسة مسؤولياتهم.
وقالت العفو الدولية "لا ينبغي للزعماء الاوروبيين الاستمرار في رفضها كما انه لا ينبغي للاتحاد الاوروبي الاستمرار في قول ان هذا ليس شأنه."
وردد مشروع التقرير اتهامات هيئة حقوق الانسان للمجلس الأوروبي بان دولا اوروبية تورطت في انتهاكات امريكية خلال الحرب على الارهاب.
وقال التقرير ان التسجيلات من مصدر سري لاجتماع للاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس تؤكد ان "دولا اعضاء كانت على علم بالبرنامج (الامريكي) للاعتقالات الاستثنائية والسجون السرية." رويترز
وانتقد التقرير سلسلة من كبار مسؤولي الاتحاد الاوروبي منهم منسق السياسة الخارجية خافيير سولانا ومنسق مكافحة الإرهاب جيس دو فرايس وشكا من تقاعس كل الدول الاعضاء تقريبا عن تقديم يد العون.
وقال التقرير الذي حصلت رويترز على نسخة منه ان نيكولو بولاري الرئيس السابق لوكالة المخابرات الايطالية (سيسمي) "أخفى الحقيقة" حينما أبلغ نواب البرلمان الاوروبي في مارس اذار ان عملاء ايطاليين لم يلعبوا دورا في خطف وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.آي.ايه) رجل دين مصريا.
واضاف التقرير انه على العكس من ذلك ان مسؤولي سيسمي لعبوا دورا نشطا في خطف ابو عمر و"على الأرجح" فان الحكومة الايطالية كانت على علم بالعملية.
ونفت حكومة سيلفيو بيرلسكوني التي كانت في السلطة آنذاك مرارا اي علم لها. وأبدل خلفه رومانو برودي الاسبوع الماضي بولاري الذي يواجه احتمال توجيه تهم اليه بسبب مسألة ابو عمر لكنه ينفي ارتكاب اي مخالفة.
وكانت القضية من اشهر العمليات المشتبه بها لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية لنقل ارهابي مشتبه به سرا بين دول وهي ممارسة تقول جماعات حقوقية انها تؤدي غالبا الى تعذيب المشتبه بهم.
وقال تقرير البرلمان الاوروبي ان ابو عمر الذي خطف في ميلانو عام 2003 ونقل جوا الى مصر "كان محبوسا حبسا انفراديا وتعرض للتعذيب منذ ذلك الحين."
وقالت كريستينا جالاتش المتحدثة باسم سولانا ان مكتبه ليس عليه مسؤولية تذكر عن القضايا التي اثيرت في التقرير. وقالت "هذه مسائل تخص الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي."
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان انه حان الوقت ان يتقبل الساسة مسؤولياتهم.
وقالت العفو الدولية "لا ينبغي للزعماء الاوروبيين الاستمرار في رفضها كما انه لا ينبغي للاتحاد الاوروبي الاستمرار في قول ان هذا ليس شأنه."
وردد مشروع التقرير اتهامات هيئة حقوق الانسان للمجلس الأوروبي بان دولا اوروبية تورطت في انتهاكات امريكية خلال الحرب على الارهاب.
وقال التقرير ان التسجيلات من مصدر سري لاجتماع للاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس تؤكد ان "دولا اعضاء كانت على علم بالبرنامج (الامريكي) للاعتقالات الاستثنائية والسجون السرية." رويترز