حقول .. ابتسامتك نصف تفكيرك
> «الأيام» د.صلاح بامحرز:
> دخل أحد المجانين محلاً لـ(السوبر ماركت) فسأل صاحبه : عندك سكر؟ أجابه صاحب (السوبر ماركت) نعم. فقال المجنون : الله يشفيك!!
هذه النكتة وغيرها مازالت عالقة في ذهني منذ الابتدائية فهي إحدى النكات التي كان يجبرنا على سماعها قبل بداية كل حصة مدرس العلوم حينذاك الأستاذ حمدي حتى ظننا حينها أنه يريد بذلك إضاعة وقت الحصص، ولكننا حين كبرنا أدركنا أن ما كان يفعله كان يهدف من ورائه إلى تهيئتنا لفهم حصصه الصعبة. فالملاحظ أننا عندما نكون تحت تأثير غضبنا وانفعالاتنا يصعب علينا التركيز على الأمور بشكل جيد وقد لا نستطيع أحياناً استيعاب أشياء يسيرة بينما قد ننجزها في دقائق لو عدنا إلى هدوئنا المعتاد. ولإثبات ذلك الشيء قام العالم (جورج ميلر) من جامعة (هارفارد) الامريكية بأبحاث يدرس فيها العلاقة بين ابتسامة الشخص وتفكيره فوجد أن الشخص عندما يبتسم تتضاعف لديه القدرة على الاستيعاب (14) مرة ضعف القدرة السابقة وليس ذلك فحسب بل وتزداد قدرته على التذكر أربعة أضعاف القدرة السابقة،، وحاول فهم السبب وراء ذلك فوجد أن الشخص عندما يبتسم ترتخي معظم عضلات وجهه فيقل ضغط تلك العضلات على الأوعية الدموية الذاهبة للدماغ مما يزيد من تدفق الدم إليه محملا بالأكسجين والغذاء وهنا يصبح الدماغ أكثر قدرة على التفكير والتخطيط والقيام بجميع عملياته الحسابية والتحليلية.
وقديماً كان الملوك يحتفظون بالظرفاء في بلاطهم وينفقون عليهم كإنفاقهم على العلماء كي يساعدوهم على التفكير حتى يقال إن الخليفة العباسي هارون الرشيد كان إذا ما حزمه أمر طلب من خدامه إحضار ابن المغازلي وهو أحد الظرفاء الذين يأنس بهم حتى تنفرج المسألة، أما اليوم فقد أنشأت العديد من المدارس الأوربية وحدات خاصة تضم العديد من المهرجين مهمتهم تخفيف الضغط على الطلاب وشحذ طاقاتهم من جديد،، فالعلماء يرون أن للابتسامة أيضاً تـأثيراً على إفراز الهرمونات لدينا وأن الشخص حين يبتسم يزيد لديه إفراز هرمون (الاندروفين) ويقل (الادرينالين) فيصبح دماغه مشبعاً أكثر بالأكسجين والجلوكوز ويصبح أكثر قدرة على التفكير والاستيعاب، وعلاوة على ذلك أثبت العلماء أن للابتسامة فوائد أخرى كثيرة أهمها (رفع مناعة الشخص، وخفص ضغط الدم لديه، والكولسترول، ووقايته من الذبحات الصدرية). انصحك لكي تحصل على هذه الفوائد مجتمعة أن لا تقلد الصورة أعلاه!!
هذه النكتة وغيرها مازالت عالقة في ذهني منذ الابتدائية فهي إحدى النكات التي كان يجبرنا على سماعها قبل بداية كل حصة مدرس العلوم حينذاك الأستاذ حمدي حتى ظننا حينها أنه يريد بذلك إضاعة وقت الحصص، ولكننا حين كبرنا أدركنا أن ما كان يفعله كان يهدف من ورائه إلى تهيئتنا لفهم حصصه الصعبة. فالملاحظ أننا عندما نكون تحت تأثير غضبنا وانفعالاتنا يصعب علينا التركيز على الأمور بشكل جيد وقد لا نستطيع أحياناً استيعاب أشياء يسيرة بينما قد ننجزها في دقائق لو عدنا إلى هدوئنا المعتاد. ولإثبات ذلك الشيء قام العالم (جورج ميلر) من جامعة (هارفارد) الامريكية بأبحاث يدرس فيها العلاقة بين ابتسامة الشخص وتفكيره فوجد أن الشخص عندما يبتسم تتضاعف لديه القدرة على الاستيعاب (14) مرة ضعف القدرة السابقة وليس ذلك فحسب بل وتزداد قدرته على التذكر أربعة أضعاف القدرة السابقة،، وحاول فهم السبب وراء ذلك فوجد أن الشخص عندما يبتسم ترتخي معظم عضلات وجهه فيقل ضغط تلك العضلات على الأوعية الدموية الذاهبة للدماغ مما يزيد من تدفق الدم إليه محملا بالأكسجين والغذاء وهنا يصبح الدماغ أكثر قدرة على التفكير والتخطيط والقيام بجميع عملياته الحسابية والتحليلية.
وقديماً كان الملوك يحتفظون بالظرفاء في بلاطهم وينفقون عليهم كإنفاقهم على العلماء كي يساعدوهم على التفكير حتى يقال إن الخليفة العباسي هارون الرشيد كان إذا ما حزمه أمر طلب من خدامه إحضار ابن المغازلي وهو أحد الظرفاء الذين يأنس بهم حتى تنفرج المسألة، أما اليوم فقد أنشأت العديد من المدارس الأوربية وحدات خاصة تضم العديد من المهرجين مهمتهم تخفيف الضغط على الطلاب وشحذ طاقاتهم من جديد،، فالعلماء يرون أن للابتسامة أيضاً تـأثيراً على إفراز الهرمونات لدينا وأن الشخص حين يبتسم يزيد لديه إفراز هرمون (الاندروفين) ويقل (الادرينالين) فيصبح دماغه مشبعاً أكثر بالأكسجين والجلوكوز ويصبح أكثر قدرة على التفكير والاستيعاب، وعلاوة على ذلك أثبت العلماء أن للابتسامة فوائد أخرى كثيرة أهمها (رفع مناعة الشخص، وخفص ضغط الدم لديه، والكولسترول، ووقايته من الذبحات الصدرية). انصحك لكي تحصل على هذه الفوائد مجتمعة أن لا تقلد الصورة أعلاه!!