مقتل فلسطيني وإطلاق صاروخ من غزة على إسرائيل

> الخليل «الأيام» هيثم التميمي :

>
فلسطينيون يشيعون جثمان الشهيد بشار الذي قتل يوم أمس الأول
فلسطينيون يشيعون جثمان الشهيد بشار الذي قتل يوم أمس الأول
قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيا في الضفة الغربية أمس الجمعة وأطلق نشطاء فلسطينيون في غزة صاروخا على إسرائيل على الرغم من هدنة جزئية أعلنتهاالجماعات المسلحة في الأراضي الفلسطينية.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيا ألقى قنبلة حارقة على شرطة حدود إسرائيلية تسيطر على حاجز طريق في مدينة الخليل بالضفة الغربية مما أدى إلى اصابة أحد الضباط بجروح طفيفة,وفتحت القوات الاسرائيلية النار عليه وقتلته.

وأكد مسؤولون فلسطينيون مقتل الرجل,وقالت أسرته انه خرج مبكرا لصلاة الفجر في مسجد قريب وانه لا ينتمي إلى أي جماعة من النشطاء. وقال المتحدث باسم الجيش إن الرجل كان يحمل سكينا.

وتبقي إسرائيل على شبكة من حواجز الطرق في الاراضي تقيد حركة الفلسطينيين بين مدن الضفة الغربية متعللة باعتبارات أمنية. ويتهم الفلسطينيون والعديد من الدول الاجنبية وجماعات حقوق الانسان إسرائيل بتنفيذ عقاب جماعي على الفلسطينيين.

وقال الجيش الإسرائيلي وشهود عيان نقلت عنهم وسائل الاعلام الإسرائيلية إن نشطاء فلسطينيين في غزة أطلقوا أمس الجمعة صاروخا على جنوب اسرائيل. ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى او جرحى ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد.

وكانت جماعات نشطاء فلسطينيين قد قالت في وقت سابق هذا الأسبوع إنها ستوقف مثل هذه الهجمات إذا اوقفت إسرائيل استهداف الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة,وبعد هذا الاعلان انهت إسرائيل هجوما استمر خمسة أشهر في غزة.

وبدأت إسرائيل هجومها الذي تقول انه يهدف اساسا إلى وقف الهجمات الصاروخية اليومية تقريبا بعد أن اسرت جماعات فلسطينية مسلحة في غزة منها الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) جنديا إسرائيليا في غارة عبر الحدود في يونيو حزيران.

ودعت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية التي تزور المنطقة في محاولة لانعاش محادثات السلام المتوقفة الإسرائيليين والفلسطينيين أمس الأول الخميس الى توسيع نطاق وقف اطلاق النار الهش في غزة.

ويشهد الفلسطينيون كذلك صراعات داخلية وأعمال عنف بعضها يرجع اساسا إلى تأخر دفع رواتب العاملين في الحكومة بعد ان أوقفت الدول الغربية مساعداتها للسلطة الفلسطينية منذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية في يناير كانون الثاني الماضي.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن مجهولين فجروا مواد ناسفة عند مدخل فرع البنك العربي في غزة مما الحق اضرارا بجزء من المبنى أمس الجمعة.

ولم يتضح بعد الدافع وراء التفجير وهو الأول الذي يستهدف بنكا اجنبيا في الاراضي الفلسطينية ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.

ومازالت المحادثات متعثرة بين حماس وحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن تشكيل حكومة وحدة يقول الغرب انها يجب ان تعترف بإسرائيل واتفاقات السلام السابقة مع الدولة اليهودية وتنبذ العنف. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى