وزيرة الخارجية البريطانية تعرب عن دعمها لحكومة السنيورة

> بيروت «الأيام» د.ب.أ :

>
وزيرة الخارجية البريطانية مارجريت بيكيت
وزيرة الخارجية البريطانية مارجريت بيكيت
أعربت وزيرة الخارجية البريطانية مارجريت بيكيت أمس السبت خلال زيارتها للبنان عن دعمها لحكومته التي يرأسها فؤاد السنيورة متجاهلة بذلك الاحتجاجات التي ينظمها معسكر المعارضة الموالي لسوريا خارج المقار الحكومية في العاصمة بيروت.

وقالت بيكيت عقب اجتماعها مع السنيورة: "كانت هذه فرصة لكي أبدي دعم المملكة المتحدة للحكومة اللبنانية والجهود المبذولةللحفاظ على الاستقرار والديموقراطية" داعية كافة القوى اللبنانية إلى "العمل معا من أجل صالح لبنان والعودة إلى الحوار".

وأضافت بيكيت إنها "قلقة للغاية حيال الوضع في لبنان" بعد جريمة الاغتيال التي وقعت في 21 كانون ثان/نوفمبر الماضي لوزير الصناعة المناوئ لسوريا بيير الجميل.

وفي تصريحات أدلت بها خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني بالوكالة طارق متري، قالت بيكيت : " تواجه الحكومة (اللبنانية) بوضوح عقبات شديدة الخطورة.. إن هذه حكومة انتخبت من قبل شعب لبنان ولديها الشرعية الدستورية التي منحتها إليها الانتخابات".

وجددت الوزيرة البريطانية دعم بلادها لتطبيق قرار مجلس الامن رقم 1701 الذي وضع حدا لقتال استمر 33 يوما بين حزب الله وإسرائيل في الفترة ما بين 12 تموز/يوليو وحتى 14 آب/أغسطس الماضيين.

وقالت بيكيت في هذا الصدد: " لقد أوضحنا أننا نريد أن نرى نهاية للطلعات الجوية. نريد أن نرى القرار رقم 1701 وقد تم تطبيقه.نريد أن نرى حكومة لبنان هي السلطة الوحيدة المسلحة في الاراضي الخاضعة لسيادتها".

وكانت وزيرة الخارجية البريطانية قد وصلت أمس الأول الجمعة إلى لبنان في زيارة تستمر يومين على الرغم من مناخ التوتر الراهنفي بيروت بعد أن بدأت قوى المعارضة الموالية لسوريا تنظيممظاهرات احتجاجية ضخمة مناهضة للحكومة أدت لقطع الطرق المؤدية للمقار الحكومية لبعض الوقت.

والتقت بيكيت أيضا مع نبيه بري رئيس مجلس النواب ، وهو أيضا زعيم حركة أمل الشيعية الموالية لسوريا ، في منزله ببيروت. وستتوجه وزيرة الخارجية البريطانية بعد ذلك إلى جنوب لبنان حيث ستلتقي مع فريق نزع الالغام البريطاني في تلك المنطقة التي خلفت فيها الحرب التي دارت رحاها الصيف الماضي آلافا من القنابل العنقودية الاسرائيلية.

وبعد وقت قصير من وصولها إلى بيروت ، التقت بيكيت بالرئيس اللبناني الاسبق أمين الجميل حيث نقلت إليه تعازيها في اغتيال نجله بيير.

وكان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قد قام في أيلول/سبتمبر الماضي بأول زيارة إلى لبنان حيث تعهد بدعم جهود الاعمار.

وقال مصدر حكومي إن قائمة زائري السنيورة لم تتغير مؤكدين أن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير يعتزم زيارة بيروت في وقت لاحق من أمس السبت,ومن المقرر أن يلتقي شتاينماير مع رئيس الوزراء اللبناني ورئيس مجلس النواب قبل أن يتفقد القوة البحرية الالمانية.

وتقود ألمانيا في الوقت الراهن القوة البحرية التابعة للامم المتحدة التي تقوم بدوريات على طول الساحل اللبناني لمنع وصول سفن محملة بالاسلحة إلى حزب الله الشيعي اللبناني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى